طالبت جبهة أطباء 1 أكتوبر الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بضرورة تصحيح الوضع المخزي للأطباء بأسرع وقت ممكن عن طريق تنفيذ مشروع الكادر الخاص المقدم من النقابة العامة كبداية، ورفع ميزانية الصحة بصورة غير مباشرة بتعديل قانون الصناديق الخاصة ولوائحها بتحديد جهات إنفاقها في تحسين الخدمة ،و تطوير المستشفيات ،وعائد للأطباء وذلك لتحسين ظروف المؤسسات الصحية وللقضاء علي الفساد الموجود بها. واقترحت الجبهة فى مطالبها أن يتم سن قانون لتجريم الاعتداء على المنشآت الصحية والعاملين بها، وإطلاق مشروع جاد للتأمين على الأطباء من العدوى والعجز ومضاعفات العمل الطبى والوفاة، بالإضافة إلى إنشاء " لجنة استثنائية لإدارة قضايا الأطباء داخل مصر وخارجها للتدخل في قضايا الأطباء المصريين وتشكيل لجنة لتمثيلهم والدفاع عنهم. وقالت "الجبهة " فى بيان شديد اللهجة أصدرته اليوم الأحد حصلت "فيتو " على نسخة منه: لقد أمهلنا رئيس الجمهورية ثلاثة أشهر منذ توليه السلطة لكي يبادر بالإصلاح لكن فى حال الاستمرار في تجاهل قضيتنا ومطالبنا ومهنتنا المشوهة ،سنصل بقضية الصحة التى انتهكت لعقود طويلة إلى أعلى مستوى. ودعا "أطباء 1 أكتوبر " شباب أطباء مصر للدعوة والمشاركة في الجمعية العمومية الطارئة المزمع عقدها 21 سبتمبر المقبل لإقرار إضراب جزئي عام يوم 1 أكتوبر بمشاركة النقابة , مؤكدة انه فى حال عدم توصل الجمعية العمومية لاتخاذ القرار بالإضراب , سيتم اتخاذ قرارات بخطوات تصعيدية مشروعة قد تصل للدعوة لإضراب نوعي بأجازة مرضية لكل شباب الأطباء يوم 1 أكتوبر . وأضاف البيان مؤكداً أن الأطباء تحملوا لعشرات السنين مالا يمكن تحمّله من سوء معاملة الدولة ماديا ومعنويا , وإهدار لكرامة الطبيب المصري سواء داخل مصر أو خارجها , وتآمرت الوزارات المتتالية للنظام السابق مع الفساد الطبي والسياسي للتدمير المنظم للمؤسسات الصحية في مصر بإضعاف عنصرها الأهم وهو الطبيب. وأصبحت المستشفيات العامة بؤرا للفساد الإداري المنظم والمقنن ولنشر العدوى والأوبئة , ولممارسة البلطجة والعنف في أقبح صوره في ظل فراغ أمني متعمد ومتكرر ومتواطئ , وحُرم الأطباء من أبسط حقوقهم والتي يتمتع بها أطباء العالم الثالث , وأُضعفت النقابة العامة وتم الالتفاف علي مطالب الأطباء بحقوقهم المشروعة , بل وتم استغلالهم وابتزازهم باسم المهنة الإنسانية التي يتشرفون ويعتزون بها.