شاركت الجامعة البريطانية في الفترة من 3 إلى 7 أغسطس الجاري، في «أسبوع التبادل الفنى والثقافى للشباب الدولي» بالصين. ومثل نحو 10 طلاب من مختلف كليات الجامعة البريطانية في مصر، هذا الحدث الدولي، بحضور نحو 20 دولة على مستوى العالم، إضافة إلى 31 مقاطعة صينية، وأقيم هذا الحدث المهم في العاصمة الصينية«بكين»، والذي يعكس حرص الجامعة البريطانية على تدعيم أواصر التعاون الثقافى مع مختلف الدول، بما يخدم العملية التعليمية ويعزز الأنشطة الطلابية بالجامعة. ويعد هذا الحدث الثقافي الذي يستضيفه «مركز الصين الدولي للشباب والاتصالات»، من أهم مسابقات الشباب في العالم، للتعرف على الثقافات المختلفة. وجاءت المشاركة المصرية في هذا الحدث بناءً على دعوة السفارة المصرية بالصين بالتنسيق مع مركز مصر والشرق الأوسط بالجامعة البريطانية لتمثيل مصر تمثيلا مشرفا أمام العالم. وشارك كل من إبراهيم المعز وأيمن طارق ومحمد منير ومحمد زهني وأحمد الخولي ورغدة مصطفى ومجدي العناني ومحمد مصطفى، في العرض المصري، وقدموا خلاله 3 فقرات من الفلكلور المصري شملت التحطيب والعزف على الآلات والغناء على مسرح جامعة «تشينج وا» وهى أكبر جامعة بالصين لتدعيم التشبيك والتبادل الثقافى الدولي. يذكر أن الخارجية الصينية استضافت أحد العروض المصرية على مسرح «متحف التاريخ الطبيعي» بالصين، وهو أكبر وأقدم المسارح بالصين، بحضور مساعد وزير الخارجية الصيني ومدير متحف التاريخ الطبيعي ومدير العلاقات الخارجية بالسفارة الصينية والسفارة المصرية، ووفد رفيع المستوى من الخارجية الصينية، والذين أثنوا على العرض المصري الذي قدمه أبناء الجامعة البريطانية في مصر، ولاقى استحسان وتشجيع الحضور. وتلقى فريق الجامعة البريطانية المشارك في «أسبوع التبادل الثقافي بالصين»، العديد من العروض لتقديم عروضه الفلكلورية مرة أخرى، والمشاركة في فعاليات مماثلة بألمانيا وكوريا الشمالية، وذلك في ختام فعاليات المهرجان وحصول طلاب الجامعة البريطانية على شهادات التقدير ودرع المهرجان. يذكر أن هذا الأسبوع الثقافى يقام كل عام بالعاصمة الصينية«بكين»، بمشاركة دولية واسعة من كل أنحاء العالم، على أن تقدم كل دولة عروضا وفقرات مميزة من الفلكلور الشعبي، للتقارب بين الشعوب، والتعريف بالتراث وعادات وتقاليد هذه الشعوب.