تسبب قرار المستشار أسامة الصعيدي – قاضى التحقيقات المنتدب من وزير العدل - بوضع الفريق أحمد شفيق على قوائم ترقب الوصول ، في انقلاب داخل المكتب السياسي لشفيق بالقاهرة ، بعدما تأكد أعضاء المكتب من عدم عودة "الفريق" للقاهرة في ظل هذه التطورات. وحاول المكتب السياسي الذي ينفق عليه محمود بركة – رجل الأعمال ومدير الحملة الانتخابية لشفيق أثناء الانتخابات الرئاسية - ويضم اللواء إبراهيم مناع وزير الطيران الأسبق , والدكتور محمد قطرى مدير مكتب شفيق , ويسرية رجب المتحدث الإعلامى للحملة الإنتخابية للفريق ، خلال الفترة الماضية وضع اسم الفريق وسط الحياة السياسية بعد خروجه من سباق الانتخابات الرئاسية أمام الدكتور محمد مرسى. وعلمت "فيتو" أنه تم حل المكتب السياسي بعد مشاورات بين أعضائه دون علم شفيق بسبب الملاحقات القضائية المتتالية التي تواجه "الفريق" وتسبب بعضها في منعه من السفر إصدار قرار بترقب وصوله. كما اتخذت اللجنة التنسيقية لشفيق نفس نهج المكتب السياسى رغم اختلافهما منذ بداية الحملة الانتخابية لشفيق ، وقال أحد قيادتها - رفض ذكر اسمه – لت "فيتو": " كفاية سياسة خلينا نربى عيالنا بدل ما يحبسونا الإخوان" . وأكد المصدر أن من بين الأسباب التى جعلتهم ينشقون عن شفيق هو عدم حضوره جنازة اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق ومن الأصدقاء المقربين لشفيق .. فضلاً عن ارتباط اسمه بالعديد من الأحداث الأخيرة التى تسببت فى عدم استقرار البلاد ونهب ثرواتها ويتم التحقيق فيها أمام المحاكم.