أعلنت حملة تأييد الفريق أحمد شفيق في انتخابات الرئاسة تجميد نشاطها حتى يتم الاتفاق بين "شفيق" ومنافسه في السباق الرئاسي اللواء عمر سليمان، على من منهما سيتنازل للآخر عن السباق. وأصدرت اللجنة التنسيقية العامة لتأييد "شفيق "بيانًا بتجميد نشاطها حتى لقاء مرشحها، "سليمان" وتحديد موقفهما من الترشح بحيث يكمل أحدهم سباق الرئاسة ويدعمه الآخر. وأكد أحمد عزب منسق اللجنة في البيان أنه :"في حالة عدم الوصول الى قرار فيه مصلحة البلاد والبعدعن التفتيت، فإن أصواتنا في تلك الانتخابات ستكون في الصندوق فقط". وجاء في البيان الصادر مساء الجمعة :"أنه نظرًا للظروف التي تمر بها البلاد من حالات التخبط والتشويش واللعب بالعقول والقوانين ،قررت اللجنة التنسيقية العامة لتأييد الفريق أحمد شفيق والتي كانت ثمرة الحملة الرسمية، تجميد نشاط اللجنة لحين اتخاذ قرارها النهائي وإطلاق مبادرة " طريقنا واحد " . وتهدف المبادرة إلي اقناع الفريق أحمد شفيق، واللواء عمر سليمان بعقد اجتماع وتحديد موقفهما من الترشح علي أن يكمل أحدهم الانتخابات الرئاسية، ويصبح الأخر داعمًا له، كما تسعى الحملة بحسب موقع "أخبار مصر"، إلى اتحاد الحملتين الانتخابيتين للعمل في اتجاه واحد يهدف أولاً و أخيرًا إلي مصلحة البلاد . من ناحية أخرى اعتبر الفريق أحمد شفيق أن التعديلات التي أجراها مجلس الشعب على قانون مباشرة الحقوق السياسية هو انحياز سافر وخطيئة دستورية متكاملة ومحاولة لفرض الوصاية على المصريين وتخطي التوازن المفترض بين السلطات واختطاف العملية الديموقراطية لصالح أسماء بعينها. Digg Digg