قتل أربعة جنود أتراك في انفجار قنبلة وضعت على حافة الطريق بإقليم سيلوبي، بمحافظة شيرناق، جنوبي شرق تركيا. وبإقليم بيت شباب من المحافظة ذاتها قتل جندي آخر في هجوم بقاذفة صورايخ. وكلا الهجومان نسبا لحزب العمال الكردستاني. قتل أربعة عناصر من الشرطة التركية اليوم الإثنين (العاشر من آب/أغسطس 2015) في انفجار قنبلة وضعت بجانب طريق في جنوب شرق البلاد ونُسب الهجوم إلى متمردي حزب العمال الكردستاني، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية. ووقع الانفجار في بلدة سيلوبي في محافظة شيرناق الحدودية مع سورياوالعراق، بحسب ما أفادت وكالة دوغان للأنباء. يأتي ذلك بعد ساعات من هجومين وقعا في مدينة إسطنبول، أحدهما استهدف القنصلية الأميركية والثاني مركزا للشرطة. وفي حادث منفصل، قتل جندي تركي في هجوم بقاذفة صواريخ استهدف طوافة عسكرية أثناء نقلها عسكريين في بلدة بيت شباب في شيرناق، بحسب وكالة دوغان للأنباء. وعقب الهجوم أطلق الجيش التركي عملية عسكرية وبدأت طوافات "كوبرا" باستهداف المنطقة. وتبنى حزب العمال الكردستاني مقتل أكثر من 20 شرطيا ورجل أمن في تركيا خلال الأسبوعين الماضيين ردا على الحملة الجوية ضده. وكانت وكالة أنباء الاناضول تحدثت عن مقتل 390 "إرهابيا" وإصابة 400 في تركيا وشمال العراق جراء القصف التركي. ش.ع/ح.ح (د.ب.أ، أ.ف.ب، رويترز) هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل