كشف المهندس وجدي زكي، المدير التنفيذي لمشروع التكريك بقناة السويس الجديدة، عن آخر استعدادات حفر القناة الجانبية الجديدة، بشرق التفريعة في بورسعيد، مشيرًا إلى أنه سيتم تجهيز البحث البحري في القناة غدًا، باستخدام الأقمار الصناعية والموجات الصوتية، ومن ثم تبدأ الكراكات في عملها. وأوضح خلال مداخة هاتفية لفضائية «أون تي في لايف»، أنه لن يكون هناك حفر جاف في القناة؛ كونها في البحر المفتوح، وتبعد عن الشاطئ بنحو 10 كيلومترات، مشيرًا إلى أن العمق المقرر الوصول إليه في التفريعة الجديدة يقدر ب18 مترا. ولفت إلى أنه سيتم الانتهاء من العمل في القناة الجانبية، بعد 7 أشهر؛ لقلة أعداد الكراكات العاملة في المشروع، وضيق المكان؛ حيث إنه لا يستوعب أكثر من كراكتين للعمل في وقت واحد.