قال البابا تواضروس الثاني أن التعليم داخل الكنيسة من أهم ما تقوم اليوم بتطويره والعمل على إحداث طفرة فيه، وأن هناك محاولات لتوحيد مناهج الكليات الإكليريكية، واختيار أفضل المدرسين، ومدة الدراسة واستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة. وأضاف البابا تواضروس الثاني في كلمته بالمؤتمر الثاني لبناء الوعي: " قمنا بعمل مناهج جديدة للمرحلة الابتدائية، وتتبع منهج تعليمي للمدرسين يمكنهم من توصيل الرسالة للأطفال حسب العصر الحديث". وأشار البابا إلى أن الكنيسة والمجمع المقدس يولون اهتماما بالأديرة وبالرهبنة والتي وصفها ب "جوهرة المسيحية"، قائلا: " من الرهبنة نأخذ كلمة منفعة معاشة يحتاج اليها العالم، ولن نقبل أن يكون هناك أي شيء يشوب الرهبنة أو الأديرة".