قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إن الكنيسة أحبت وطنها حتى بذلت أبناءها ومنشآتها لأجله، مشيرًا إلى أن هذا ما فعلته الكنيسة بعد أن تم حرق الكنائس وهدمها بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة، مرددًا مقولته التي أطلقها وقتها: "وطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن". وأضاف خلال كلمته عبر الفيديو كوانفرانس التي وجهها لممثلي 7 من إيبارشيات بالصعيد في افتتاح مؤتمر "بناء الوعي" والذي بدأت فعالياته بمطرانية سوهاج صباح اليوم، أنه يحاول تغذية الوحدة بين الكنائس من خلال زياراته للكنائس المختلفة لعمل تواصل معها. وتابع : كلما يسمح وقتي أن أزور كنائس مختلفة أفعل هذا، فالوحدة بين الكنائس تشبه صورة الصليب، والذي تمثل قاعدته المحبة وطرفاه الدراسة والحوار، وتكتمل بالصلوات وهي القمة، وهو ما نحرص عليه في علاقتنا بكنائس العالم. وأكد، أن التعليم داخل الكنيسة من أهم ما تقوم اليوم بتطويره والعمل علي أحداث طفرة فيه، فهناك محاولات لتوحيد مناهج الكليات الإكليريكية، واختيار أفضل المدرسين، ومدة الدراسة والتي ستمكننا من تخريج دفعات مبنية بناء روحيًا جيدًا وقويًا، علي أن نستخدم وسائل التكنولوجيا الحديثة. واستطرد: كما أننا قمنا بعمل مناهج جديدة للمرحلة الابتدائية، وتتبع منهج تعليمي للمدرسين يمكنهم من توصيل الرسالة للأطفال حسب العصر الحديث.