طلة رائعة ومواهب متعددة، ومقدمة برامج من نوع خاص، إنها رولا سعد، الفنانة الجميلة الرقيقة والتي تتميز بأنها بسيطة للغاية، وتلقائية ومتصالحة مع نفسها لأبعد الحدود، «فيتو» حاورتها، عن مسلسلها الجديد وأشياء أخري، فماذا قالت? لماذا لم تغن للثورة؟ - أنا مع الثورة ضد الظلم والفساد، وكثير من الفنانين غنوا للثورة والثوار، ولو كان صوتى يضيف جديداً للثورة لكنت غنيت لها. وكيف ترين ما يحدث فى مصر؟ - مصر أم الدنيا، وقد شهدت حالة من عدم الاستقرار استمرت لمدة 81 شهراً، أما الآن وبعد انتخاب الرئيس، فالأوضاع أكثر استقراراً، وسوف تعود مصر لمكانتها المرموقة بين الدول العربية. هل من الممكن أن تعمل رولا سعد مع التيارات الدينية فى أفلام ومسلسلات؟ - ولم لا، لا أختلف مع الإسلاميين، هم منا ونحن منهم، والموضوع الجيد والسيناريو الراقى هو الذى يحدد قبولى للعمل الفنى أم لا. ما سبب خوضك تجربة الدراما وبطولتك لمسلسل «البحر والعطشانة»؟ - عندما قرأت النص أعجبت به، فهو جيد جداً، ويطرح أفكاراً جديدة، واقوم بتجسيد شخصية «ياسمين»، وهى فتاة أمها مصرية غجرية ووالدها لبناني، وتسافر من لبنان لتبحث عن أمها فى مصر، وياسمين مكافحة وصبورة للغاية، لا تستسلم، ويقع فى حبها شباب كثيرون، لكن قلبها يدق بعنف ل«يوسف»، وقمت بالتحضير للعمل بشكل جيد، وفريق العمل ممتاز وسعيدة للغاية بالعمل معهم، وقد ساعدنى فريق العمل والمخرج على خروج دورى بشكل رائع. ما الفرق بين الدراما اللبنانية والدراما المصرية؟ - اللبنانية أسهل كثيراً بالنسبة لي، فاللهجة المصرية صعبة، كما أن الدراما المصرية أبطالها عظماء، والوقوف أمامهم صعب للغاية، لذا اجتهدت فى اتقان اللهجة المصرية، وبصراحة تعلمت كثيراً من أبطال الدراما المصرية. خلافات كثيرة تنشأ بين النجوم حول أسبقية كتابة الاسم بتتر المسلسل.. أين أنت منها؟ - بابتسامة مشرقة تقول: لا أعانى عقدة الأسماء، هذه قضية لا تشغلنى على الاطلاق وكل فنان عمل بمسلسل فهو بطل الدور الذى أداه مهما كان صغيراً، وفى النهاية فالبطل الحقيقى هو المسلسل. ما هى كواليس لقائك بالفنان العالمى «فان دام»؟ - انتابتنى مشاعر جميلة، ومع أن «فان دام» ممثل عالمي، إلا أنه بسيط للغاية، انبهرت به عندما رأيته يستجيب لأى شخص يطلب الرقص معه، لا يعانى عقدة الشهرة والتعالى الموجودة لدى أغلب الفنانين. هل قامت هيفاء وهبى بانزالك من خشبة المسرح ومنعتك من الغناء بالإسكندرية؟ - النقابة هى من أنزلتنى من المسرح، النقابة قالت إن رولا لن تغنى بعد أن علموا أننى سوف أغنى مجاناً لأن الحفل خيري، لكن «ربنا أخذ لى حقي»، وهناك قضية بينى وبين هيفاء.