انطلق مساء أمس الاثنين، مهرجان «بيرزيت» في نسخته الخامسة، في مدينة رام الله الفلسطينية، وشارك في إحياء الليلة الافتتاحية للمهرجان 3 فرق وهي فرقة "السنابل الجامعية" التي تضم طلابًا من أغلب التخصصات في الجامعة بين الهندسة المعمارية والإدارة والتغذية والتجارة وغيرها من التخصصات، فرقة بلدنا الفلسطينية القادمة من الأردن، وفرقة براعم الفنون الشعبية. بدأ المهرجان بعرض غنائي لفرقة سنابل الجامعية التي اشعلت الجمهور بالأغاني الفلسطينية الأصيلة فكانت أصواتهم تجسد الإصرار الفلسطيني بالتمسك بالأرض حظت بإعجاب الحضور. وتلاها استضافة الفنان اللبناني وليد توفيق عبر الأقمار الصناعية، حيث غنى أغنية "صوت الحجر" وأخرى لحصار غزة وقام بتحية أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة الأم الفلسطينية وإدارة المهرجان لاستضافته. بدورها قدمت فرقة بلدنا القادمة من الأردن عرضًا غنائيًا بقيادة مديرها الفنان كمال خليل الذي اعتلى المنصة، وجلس يحمل عوده وهو يحدق بجمهوره الفلسطيني، كما الأرض العطشى والمتشوقة للمطر، حيث ردد الجمهور المحتشد في ملعب جامعة بيرزيت مع فرقة "بلدنا" الفلسطينية نشيد وأغنيات العشق والانتماء لفلسطين. وكان آخر عرض في اليوم الأول من براعم الفنون الشعبية التي قدمت رقصا شعبا فلسطينا أصيلا بالزي الفلسطيني فكانت ضربات أرجلهم تجسد الإصرار بالتمسك بالأرض. وتم خلال الحفل تكريم الشركات والمؤسسات الراعية للمهرجان بحضور رئيس الجامعة الدكتور عبد اللطيف أبو حجلة، ورئيس ديوان الرئاسة حسين الأعرج ووزيرة التربية والتعليم خولة الشخشير.
