سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. «الداخلية» في أول أيام عيد الفطر.. العفو عن 424 سجينًا.. زيارات استثنائية للسجناء.. إخلاء سبيل 41 غارمة من أموال زكاة الضباط.. و«عبد الغفار» يوجه بتقديم الدعم للغارمين ومراعاة أسرهم
تواصل وزارة الداخلية، تحت إشراف اللواء مجدي عبد الغفار، جهودها لإدخال البهجة والسعادة على المواطنين في كافة المناسبات. وشدد وزير الداخلية، على جميع القوات بالجهاز الشرطي بضرورة تفعيل المبادرات الإنسانية والاجتماعية إعلاءً لحقوق الإنسان ولتقديم الدعم اللازم لكافة السجناء والسماح لهم بمشاركة أسرهم الاحتفال بأول أيام عيد الفطر المبارك من خلال السماح بزيارات استثنائية لهم والإفراج عن بعض السجناء من الغارمين؛ حتى يمكنهم الاحتفال بين أسرهم بالعيد، ولإدخال البهجة والسعادة على كافة السجناء. وقال العميد أيمن حلمي، مدير شئون الإعلام والعلاقات: "وزارة الداخلية تواصل تفعيل المبادرات الإنسانية والاجتماعية من خلال خطة أمنية وضعها وزير الداخلية، تشمل الإفراج عن السجناء من المحكوم عليهم في قضايا تبديد، وفقًا لشروط وقواعد تطبقها لوائح السجون، وتشمل فحص ملف المسجونين من المحبوسين في مثل هذه القضايا". وأشار "حلمي" إلى أن الوزير يحرص دائمًا على مشاركة السجناء ذويهم في كافة الاحتفالات والمناسبات؛ لذلك وجه بضرورة الاهتمام مع كل مناسبة توفير زيارت استثنائية لكافة السجناء وإقامة الاحتفالات داخل السجن؛ حتى يمكنهم الانخراط في المجتمع والابتعاد عن العزلة. وأشار إلى أن وزير الداخلية سمح، اليوم الجمعة، في أول أيام عيد الفطر المبارك بزيارات استثنائية لكافة السجناء على مستوى الجمهورية؛ لمشاركة ذويهم فرحة العيد ولإدخال البهجة عليهم. وأضاف "حلمي" أن الهدف من ذلك هو أن يصبح السجناء مواطنين صالحين مقبلين على الحياة، مؤكدًا أن الوزارة تواصل جهودها في دعم الغارمين والغارمات. العفو عن السجناء وكشف مصدر أمني، أن احتفالات المصريين المقبلة في 23 يوليو وافتتاح قناة السويس المقرر أن تتم في 6 أغسطس المقبل، ستشهد إفراجًا عن عدد من الغارمين من السجناء عن الذين دفعتهم ظروفهم الاجتماعية للاستدانة. واتخذ قطاع حقوق الإنسان، بمديرية أمن الغربية، الإجراءات اللازمة للإفراج عن 5 من المحكوم عليهم "من بينهم سيدة و4 رجال"، وتم سداد المبالغ المالية المستحقة عليهم، واتخاذ الإجراءات القانونية المُتَّبعة في هذا الشأن، وتم وقف تنفيذ العقوبات في قضايا المحبوسين على ذمتها وإخلاء سبيلهم. الإفراج عن 424 مسجونًا وأفرج قطاع مصلحة السجون، في أول أيام عيد الفطر المبارك، عن 424 نزيلاً ممَّن يستحقون الإفراج عنهم بالعفو، وكذلك الإفراج الشرطي عن 101 نزيل. وشكَّل قطاع مصلحة السجون، بإشراف وزير الداخلية لجانًا لفحص ملفات نزلاء السجون على مستوى الجمهورية؛ لتحديد مستحقى الإفراج بالعفو عن باقي مدة العقوبة. ويأتي ذلك إعمالاً للقرار رقم 295 لسنة 2015، الصادر من رئيس الجمهورية بشأن العفو عن بعض الأشخاص قرب انتهاء العقوبة، بالنسبة إلى بعض المحكوم عليهم؛ بمناسبة الاحتفال بعيد الفطر المبارك. زيارات استثنائية للسجناء وكان اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، منح جميع نزلاء السجون، زيارة استثنائية واحدة بمناسبة الاحتفال بعيد الفطر المبارك خلال وقفة العيد أو أول أيام العيد، وتُستَكمل بعد انتهاء إجازة العيد ولمدة أسبوع، ولا تُحتَسب تلك الزيارة ضمن الزيارات المقررة لنزلاء السجون. ويأتي ذلك في إطار حرص وزارة الداخلية على إعلاء قِيَم حقوق الإنسان وتطبيق مفاهيم السياسة العقابية بمنهجها الحديث وتوفير أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء إعلاءً لحقوق الإنسان. زكاة ضباط الشرطة كما كلف اللواء مجدي عبد الغفار، إدارة العلاقات الإنسانية بالإدارة العامة للإعلام والعلاقات باتخاذ الإجراءات اللازمة؛ لفحص المحكوم عليهم في قضايا تتعلق بعدم قيامهم بسداد ما يستحق عليهم للدائنين بالتنسيق مع قطاع مصلحة السجون؛ لبحث آلية سداد ديونهم والإفراج عنهم في إطار موافقته على المبادرة التي تقدم بها الضابط أحمد جمال، الخاص بجمع زكاة الضباط وتقديمها لتسديد ديوان الغارمات كمشاركة فعاله لهم. كما أفرجت وزارة الداخلية، صباح الأربعاء الماضي، عن 41 من المسجونين في قضايا تبديد. الإفراج عن الغارمين كما تم التنسيق مع بعض منظمات المجتمع المدني لاتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه المحكوم عليه "السيد. ع. ر"، وزوجته "أماني. ر. أ"، المقيمين بقرية كفر كلا الباب مركز شرطة السنطة بالغربية، في القضية رقم 31589 جنح مركز شرطة السنطة، لعام 2012، والقضية رقم 31590 جنح مركز شرطة السنطة لعام 2012، والقضية رقم 18366 جنح مركز شرطة السنطة لسنة 2011 (تبديد) حيث تم سداد مبلغ "10000" جنيه عنهما. وقدم المسجونان، الشكر لوزارة الداخلية على مساعدتهما على الخروج لرعاية طفليهما البالغين من العمر 5 أعوام، وعامين ونصف العام.