أكد أليكسندر بيكنت، مراسل إذاعة فرنسا وقناة فرنسا 24، أنه لم يصب في انفجار القنصلية إلا مخازن وغرف خلع ملابس للنادي الإيطالي، وأشار إلى أن الشرطة ألقت القبض على مساعده، لكنها أخلت سبيله بعد ساعة. وكتب بيكنت تغريدة على "تويتر"، قال فيها: "من فجر القنبلة بجانب قنصلية إيطاليا، نجح في إحداث فرقعة إعلامية عالمية ومحلية"، وأضاف بيكنت: "السفارات تختص بالمصالح بين الدول، بينما القنصليات أقرب إلى شئون الأفراد". وتابع بيكنت: "حي بولاق كان يلقب بإيطاليا الصغيرة في بداية القرن ال20، حين تم بناء المدرسة التي أصبحت قنصلية فيما بعد"، وقال: "من المفترض أن تكون كاميرات قنصلية إيطاليا سجلت ما قبل الانفجار، ولا باب النجاريكو مخلعيكو؟". وأضاف "الشرطة ألقت القبض على مساعدي قرب قنصلية إيطاليا، قبل أن تخلي سبيله بعد ساعة، سألوه كيف وصل بهذه السرعة رغم حدوث الانفجار قبلها بأكثر من ساعة"، وأكد أن "الانفجار في قنصلية إيطاليا، لم يصب المكاتب ولكن مخازن وغرف خلع ملابس للنادي الإيطالي أصيبت".