نظم المجلس القومي للقبائل العربية والمصرية حفل إفطار اليوم بمدينة الصالحية، بمزرعة رئيس المجلس الربان عمر المختار صميدة. وحضر الإفطار ممثلون لمحافظات الشرقية والإسماعيلية، وكذلك اللواء أركان حرب خالد لبيب والذي حضر نيابة عن قائد الجيش الثاني الميداني واللواء أحمد زغلول رئيس جهاز شئون القبائل واللواء طارق المهدي محافظ الإسكندرية السابق، وعدد من القيادات الأمنية ومشايخ ولفيف من عواقل ورموز القبائل العربية من مختلف أنحاء الجمهورية والعمدة أحمد رسلان النائب الأول لرئيس المجلس والدكتور محسن البطران المنسق العام للمجلس والعمدة نايف جيرة الله نائب المنسق العام وعضو الهيئة العليا للمجلس والسيد الشاذلي القرباوي والعمدة فيصل أبوعريضة والشيخ حسن خلف شيخ مجاهدي سيناء والشيخ أيمن زرد واللواء طه سيد طه نائب رئيس المجلس والدكتور أحمد عواض وكيل وزارة الثاقفة السابق من أبناء حلايب وشلاتين وعضو الهيئة العليا ونقيب الفلاحين محمد العقاري ومن الشخصيات العامه اللواء سفير نور نائب رئيس حزب الوفد والنائب السابق عادل شعلان ووالدكتورة الفنانة هند عاكف ومن الأعلاميين الدكتور على مبارك والإعلامي محمد موسى والشريف عبدالحميد الجعفري عدد من نواب مجلس النواب السابقين والمئات من أبناء القبائل العربية والمصرية، وجاء الأفطار تحت شعار" قبائل مصر ضد الإرهاب ". وقال الربان صميدة: "إننا كأبناء القبائل العربية خلف الدولة وظهير شعبي لها وللقيادة والجيش المصرى الذي سيظل دائما هو الحصن المنيع لأمن مصر القومى، ورجال القوات المسلحة قادرين على حماية الوطن وشعبه العظيم". وأشاد برجال الجيش والشرطة ودورهم في الحفاظ على تماسك الوطن واستقراره، ودورهم البطولى في التلاحم مع المواطنين، والتصدى للعناصر الإجرامية والإرهابية والخارجين عن القانون بسيناء وبكافة المحافظات التي شهدت أعمالًا إرهابية مع الدعاء لشهداء الجيش والشرطة من أبناء مصر. وأعرب الربان عمر صميدة عن اعتزازه بدور القبائل والعشائر بسيناء وبمختلف أنحاء الجمهورية وتقديره لدورهم وعطائهم الوطنى المشرف ودعمهم الكامل للقوات المسلحة في حربها ضد الإرهاب لاستعادة الأمن والاستقرار لشبه جزيرة سيناء. وقال الدكتور محسن البطران المنسق العام للمجلس إن القبائل قادرة على معاونة القوات المسلحة والشرطة المدنية على مواجهة الإرهاب واجتثاثه من جذوره والقضاء على من يعملون ضد الوطن ولصالح أجندات خارجية. وأكد البطران على أن الضربات الأمنية الأخيرة كبدت الإرهابيين خسائر فادحة في صفوفهم ومعداتهم مما أضعفهم كثيرًا.
