(جُفَاةٌ طَغَامٌ وَعَبِيدٌ أَقْزَامٌ جُمِعُوا مِنْ كُلِّ أَوْبٍ وَتُلُقِّطُوا مِنْ كُلِّ شَوْبٍ مِمَّنْ يَنْبَغِي أَنْ يُفَقَّهَ وَيُؤَدَّبَ وَيُعَلَّمَ وَيُدَرَّبَ وَيُوَلَّى عَلَيْهِ وَيُؤْخَذَ عَلَى يَدَيْهِ). هؤلاء هم أعمدة الحكم في عصر مرسي،،، مجرد حيطان مائلة لم تزد حكم المرشد إلا خبالا وانهيارا!. أحد هؤلاء: فؤاد القانونجي الذي يرى نفسه صاحب خبرة تمكنه من اللعب على أوتار القانون صعودا وهبوطا من الصبا إلى النوى قبل أن يحلق من شاهق إلى النهاوند لتندق عنقه وعنق نظام يعتمد على هؤلاء (لَبِئْسَ الْمَوْلَى وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ). في المساء يصرح قانونجي الإخوان: (سنطعن على حكم القضاء) وفي الصباح يصرح متحدث مرسي (لن نطعن على حكم القضاء)!. سبق القضاء وضاق الفضاء ونزل البلاء وانقطع الرجاء ومنك يارب الفرج وإليك المشتكى وعليك المعول في الشدة والرخاء، وأنت المعين على هؤلاء. طبعا لا يفوتنك المايسترو أو كبير قانونجية الإخوان الذي أفتى بأن (الجندي قتل في حادث سير أليم) قبل أن تحدث الفضيحة الكبرى ويثبت أن الفتى قضى نحبه تعذيبا على يد جلاوذة نظام القتل بسم الله والله منهم ومن أفعالهم براء. لا فارق بينهم وبين جلاوذة بني أمية (إن كان من أهل الطاعة عجلنا بروحه إلى الجنة وإن كان من أهل المعصية عجلنا بروحه إلى النار). أما البلطجي فهم حفنة من المرتزقة القتلة ضلوا طريقهم إلى عالم السياسة أقلهم شأنا هذا الذي يطالب بالعودة إلى وظيفته الوحيدة التي امتهنها ولا يعرف غيرها وهي القتل والسحل ورمي الضحايا من شاهق (تنظيفا لميدان التحرير بل تنظيفا لمصر كلها من خلال تنظيم لجان شعبية تتصدى لهؤلاء البلطجية قائلا من يقطع كوبرى «نرميه من فوق الكوبرى» مؤكدا ضرورة الضرب بيد من حديد على أيدى السفهاء من قاطعى الطرق). أما الطبال متعدد المواهب فأنتم تعرفونه جيدا، فهو طبال وسياسي وراقصة تجيد هز (الوسط) واللعب بالكلمات والتنقل بين الوصلات والسهرات والآن يبدو واضحا أنه شاخ وباخ وبات البحث عن راقصة شابة تملأ الفراغ الهائل في منطقة (الوسط) ضرورة ملحة يجهد مخططو الإخوان لملئها عبر الحيل والخداع. أما المكفراتي (صاحب مقولة أنت عندي كافر) فهو إخوان وليس بإخوان وهو إنسان وليس بإنسان رغم أنه مسئول حقوق الإنسان (فَالصُّورَةُ صُورَةُ إِنْسَانٍ وَالْقَلْبُ قَلْبُ حَيَوَانٍ) ولذا فهو خير من يدافع عن حقوق الإنسان في جماعة الإخوان التي ترى كل من لا ينتمي إليها أقل كثيرا من إنسان وأفضل قليلا من حيوان!