أصدرت دار ضاد للنشر والتوزيع رواية «أصداء فوق النهر» للكاتب: حسام خورشيد وتتناول الفترة التي سبقت ثورة يناير 2011 من خلال مجتمع الصيادين والمراكبية الذين يعيشون على ضفاف النيل وتصور جوانب مختلفة من حياتهم وأحلامهم وآلامهم ومعاناتهم اليومية وتصارعهم على القوت والحياة. رواية "أصداء فوق النهر" هي الرواية الأولى للكاتب لكنه قد شارك من قبل في إصدار مجموعة قصصية مع فريق القلم الحر بعنوان " ورق كريمى " عام 2013. ويبدأ الكاتب حديثه عن الرواية: تأثرت للغاية بحياة هؤلاء البسطاء الذين يعيشون في قوارب صغيرة في النيل، لا أحد يشعر بوجودهم، ولا يفرضون أنفسهم على المجتمع، ولم يحاولوا أن يظهروا أي ضيق من حياتهم المجردة من الخصوصية والأمان ويضيف الكاتب أن وسائل الإعلام كالصحافة قد تعرضت لمشكلتهم من خلال مقالة مصورة لكنى قررت التعرض لقضيتهم الإنسانية في قالب أدبى لأن اللون الروائى هو الأبقى على مر الأجيال ولأنى مؤمن بأن الأدب هو تعبير حقيقى للإنسان من كافة جوانبه الاجتماعية والنفسية والتاريخية. ويتحدث الكاتب عن نفسه واتجاهه للكتابة والأدب: أحب الفن بوجة عام وكنت أتمنى أن أكون مصورسينمائى أو رسامًا لكن وجدت نفسى أنجذب للقراءة منذ الصغر، بدأت بقراءة الروايات الأدبية لكبار الأدباء مثل الكاتب الراحل عبد الحميد جودة السحار من خلال رواية " في قافلة الزمان " وعندما فاز أديب مصر العالمى نجيب محفوظ بجائزة نوبل للآداب عام 88 أخذت أقرأ بنهم كل رواياته وخصوصًا ثلاثيته الشهيرة ويستطرد الكاتب متذكرًا موقفًا وهو شراء والده قاموس لغة عربية كى يستطيع معرفة الكلمات الصعبة في الثلاثية.. ويستمر الكاتب في الحديث عن حبه للكتابة: حاولت كثيرًا أن أنشر ما أكتبه لكن وجدت عوائق كثيرة نظرًا لعدم إلتفات كثير من دور النشر لكتابات الشباب حتى تركت القلم لمدة عشر سنوات منذ عام 2002 إلى أن نشرت أولى قصصى القصيرة في عام 2013 مع فريق القلم الحر الذي أدين له بكثير من الامتنان. يضيف الكاتب حسام خورشيد: تخرجت في كلية التجارة وأعمل بمجال المحاسبة لكنى أحاول أن أتمرد على حياة الأرقام بعد ساعات طويلة من العمل لأرتمى في أحضان فن الكتابة وعالم الأدب الذي أعشقه.