عقدت الدكتورة هالة يوسف، وزير الدولة للسكان، اجتماعًا مع العاملين بالمجلس القومي للأمومة والطفولة؛ للوقوف على سير العمل، ومعرفة متطلبات العاملين، من أجل الوصول للنتائج المرجوة. وأبدى العاملون بالمجلس القومي للأمومة والطفولة سعادتهم بالاجتماع وبالتغيير في المجلس، مطالبين الدكتورة هالة يوسف، بأن يكون الأمين العام الجديد للمجلس يحظى بقبول وأن يكون متعاونًا معهم، وأن يكون بابه مفتوحًا للجميع، وألا يعتمد على "الشللية"، وتفضيل بعض العاملين. وتقدم العاملون بخطاب للوزيرة كرسالة للأمين العام الجديد، طالبوه فيها بأن "يفتح بابه ويغلق أذنه، وأن يكون قائدًا لا مديرًا، وأن يجمع العاملين حول رؤية واضحة ومحددة، وأن يحقق العدالة والمساواة وعدم التمييز، وأن يكتشف مهارات وإمكانيات العاملين". كما طالبوه أيضًا، بأنه بمجرد توليه المسئولية، أن يتصدر الاستراتيجية والخطة القومية للطفولة، وأن يعمل بأسلوب الإدارة بالنتائج داخليًا وخارجيًا، وأن يقوم بإعادة فرز برامج المجلس وفقًا للفجوات الحالية، وأن يقوم بزيارة المحافظات والتنسيق المباشر معهم، وأن يقوم بفصل المرصد القومي لحقوق الطفل، وأن يعيد تشكيل الهيكل التنظيمي للمجلس. كما أكد عدد من العاملين بالمجلس، أن هناك العديد من البرامج والمشروعات، تم تعطيلها خلال الفترة الماضية ولم يتم تنفيذها، وتم إخفاؤها، وهو ما أدى إلى تراجع الدور المنوط بالمجلس القيام به. وأكدت الوزيرة للعاملين بالمجلس القومي للطفولة والأمومة، أنها ستبذل قصارى جهدها لتذليل العقبات التي تواجههم في عملهم.