بالصور.. دول تتغذى على لحوم القطط والحمير والكلاب.. تايوان تستخدمها لإضافة نكهة على الطعام.. تعزز مناعة سكان نيجيريا ضد الفيروسات.. و"لحم الخيل" الطبق الرئيسى في مطاعم إيطاليا

تحظر بعض الدول ذبح بعض أنواع الحيوانات للتجارة والاستفادة من لحومها لأسباب صحية وعلمية وأخرى دينية، ولكن هناك دول أخرى يتناول مواطنوها لحوم القطط والكلاب والفئران والحمير بشكل طبيعي وقانوني.
تايوان
يعتبر ذبح وتناول لحوم القطط والكلاب أمرًا شائعًا جدًا في تايوان، لدرجة أنه تجارة رابحة من خلال توريدها للمطاعم المحلية ومحال البيع في جميع أنحاء البلاد.
وعادة ما تضاف لحوم القطط والكلاب لأنواع لحوم أخرى لتضيف إليها نكهة، لهذا أصدرت الحكومة تشريعات تحظر هذه الممارسة ولكنها لا تزال قائمة وتحظى بشعبية كبيرة خاصة في المدن الصغيرة والقرى.
هاواي
يأكل بعض مواطني الولايات المتحدة الأمريكية لحوم "الجراء" ولا يجدون مشكلة في ذلك، ولكن صدرت بعض التقارير في أبريل 2014، تؤكد تناول جميع سكان ولاية هاواى لحوم القطط والكلاب الضالة.
وحاولت "هاواي" تمرير مشروع قانون يحظر تناول القطط ولكنه توقف.
. نيجيريا
لحم الكلب هو طبق شائع جدًا في نيجيريا، غرب أفريقيا، لاعتقاد البعض أنه يعزز مناعة الجسم ضد الأمراض، وأثناء تفشي فيروس الإيبولا، واجه أحد الأفراد اتهم بشواء الكلاب وادعى محاولته حماية المواطنين من الفيروس.
وتشتهر دول أخرى بتناول لحوم الكلاب مثل الصين، وفيتنام، وسويسرا، وإندونيسيا رغم تجريمه لأسباب دينية، إلا أنه يقدم في بعض المناسبات وحفلات الزواج.
كينيا
يعتبر تناول لحم الحمار شيئًا أساسيًا في كينيا، لدرجة توفير الحكومة مسالخ مصرح بها، وأكد "ستانلي شيبكوني" مسئول بمقاطعة "ناكورو"، الشهر الماضي، للمواطنين أن لحم الحمار آمن للاستهلاك وأن الحكومة لا تبيعه دون التأكد من صلاحيته.
الصين
يعتمد العديد من الصينيين على لحوم الحمار، حتى أن بعض الدول الأفريقية مثل كينيا فكرت في فتح مسالخ حمير لسد حاجة السوق الصينية.
إيطاليا
تقدم بعض المطاعم الإيطالية أطباق لحوم الخيول والحمير مثل مطعم "روميو وجوليت" الذي تتضمن قائمة طعامه "مكرونة بلحم الحمير".