قد تتناول منتجات لحوم ثم تكتشف أنها لحوم من مصادر أخرى، لا سيما في دولة مثل الصين، التي يشيع فيها تناول لحم الحمير، فيما يكره الصينيون مذاق لحم الثعالب. حدث ذلك لمواطن يدعى "وال مارت" في شمال الصين، عندما اكتشف أن لحم الحمير الذي يتناوله هو في الواقع لحم ثعلب. ولكن مذاق اللحوم قد يكون خادعا، حتى بالنسبة لمتذوقي اللحم البقري الذين قد يختلط عليهم مذاقه مع لحوم أخرى. عام 2005، صدر كتاب يحمل اسم " دليل اللحوم" وصف لحم الحمير بأنه خشن، لكن مدونين متخصصين في الغذاء قالوا إن هنالك نماذج للحوم الحمير في الصين، ناعمة الملمس وحلوة المذاق، وعادة ما يتم تقطيعها ووضعها في ساندويشات، كما يشيع وضع لحوم الحمير ضمن مكونات السجق في إيطاليا، ويخلط بلحم الخنزير. هل تجد أن رائحة اللحم الذي تتناوله غير مستساغة؟ قال الدليل المشار إليه إن لحم الحمير تنبعث منه رائحة قوية جدا، لكن ليست سيئة بالضرورة، وكتب الأديب الصيني، مو يان الحاصل على جائزة نوبل، عن لحم الحمير في روايته "جمهورية النبيذ"، حيث وصف رائحته ب "العطرية"، فيما تم وصف رائحة لحم الثعلب بالكريهة.