سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. الإرهاب يضرب دولة «أردوغان».. مقتل اثنين وإصابة 100 في تفجيرين استهدفا حزب «الشعب الديمقراطي».. رئيس الحزب يؤكد استهداف مكتبهم ب60 هجومًا.. الفاعل مجهول ورئيس الوزراء يتعهد بالملاحقة
في ظل محاولة حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا الفوز بالأغلبية المطلقة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، ليتمكن من تقديم دستور جديد، فضلًا عن تغيير النظام البرلماني إلى نظام رئاسي يعطي الصلاحيات التنفيذية للرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، يضرب الإرهاب تركيا ويضعف من فرص فوز حزب "أردوغان". ضرب الأحزاب المعارضة قال مسئول في حزب الشعب الديمقراطي التركي، الموالي للأكراد، إن انفجارين متواليين قد وقعا في مكاتب للحزب في مدينتين بجنوب شرق تركيا، اليوم الجمعة. وأكد المسئول لوكالة «رويترز» أن الانفجار الذي وقع في مدينة أضنة، والذي أسفر عن إصابة ستة أشخاص، نجم عن "طرد" تم تسليمه إلى المكتب. وأظهرت لقطات بثتها قناة "سي.إن.إن" التركية نوافذ محطمة في مبنى من ثلاثة طوابق وقطع الزجاج والركام تغطي الشارع. وتشير المعلومات الأولية المتوافرة لدى شبكة "رووداو" التركية، إلى أن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة كانت مزروعة في محطة لتحويل الكهرباء بالقرب من التجمع الذي أقيم في مدينة أمد، ضمن إطار الحملة الانتخابية لحزب الشعب الديمقراطي. وقال "صلاح الدين دميرطاش"، الرئيس المشارك للحزب، إن نحو 60 هجومًا استهدفوا مكاتب الحزب أثناء التحضير للانتخابات المقررة في السابع من يونيو الجاري. تعهد أوغلو وتعهد رئيس الوزراء التركي "أحمد داوود أوغلو" بالقبض على مرتكبي التفجيرين، في تجمع لحزب الشعوب الكردي، جنوب شرق تركيا. وأضاف "أوغلو": "سنجري تحقيقًا لمعرفة ما إذا كان هذا الانفجار خطأ بوحدة توزيع الطاقة الكهربائية أو محاولة اغتيال أو حتى عمل استفزازي"، مؤكدًا على إعلان النتيجة في أقرب وقت ممكن. وكان وزير الزراعة التركي "مهدي إيكر" أعلن مقتل شخصين عقب الانفجارين، وأن أكثر من 100 شخص أصيبوا جراء ذلك الحادث، مؤكدًا أنه لم يتضح حتى الآن عدد الإصابات الخطيرة. منافسة ديمقراطية ولفتت صحيفة "حرييت ديلي نيوز" التركية إلى أن حزب الشعب الديمقراطي يتنافس على اجتياز نسبة 10% من مجموع الأصوات المطلوبة للحصول على مقاعد في البرلمان، وفي حال نجاحه سيكون من المستحيل على حزب العدالة والتنمية الوصول إلى الأغلبية المطلقة في البرلمان.