أعلن رئيس الحكومة البريطانية الأسبق "توني بلير"، عن أنه سيشغل منصب الرئيس الجديد ل "المجلس الأوربي للتسامح والمصالحة". ويعتبر المجلس منظمة أوربية تنشط، فيما تنشط به، بالحرب على "إنكار الهولوكوست"، وكراهية الأجانب في أوربا. وقال بلير: إنه سيخصص جل وقته لمكافحة "اللاسامية"، مضيفا أن اللاسامية ليست مشكلة يهودية، وإنما مشكلة الجميع، ويجب محاربتها سوية. تجدر الإشارة، إلى أن بلير كان قد أعلن مؤخرا، استقالته من منصبه كمبعوث خاص للرباعية الدولية للشرق الأوسط، الذي أشغله منذ العام 2007، وصف خلالها بأنه عمل خلالها كرجل أعمال لمضاعفة ثروته الشخصية تحت غطاء دبلوماسي.