البااارلمنجي للفريق أحمد شفيق: ما تحاولش يا مان إحنا بتوع البرلمان

أنا مش عارف هنلاقيها منين وللا منين.. من اللجنة العليا للانتخابات اللى نايمة في العسل ومش واخدة قرار بتحديد موعد الانتخابات، واللا من التحالفات الانتخابية اللى عمالة تتشكل وتتحل مع نفسها كدا، وطبعًا الأسباب معروفة وأهمها عدم اتفاقهم على تقسيمة الكعكة اللى باقية من طبق خريطة الطريق، وهى كعكة البرلمان.
طيب دا كوم والأخ الفريق "أحمد شفيق" كوم تاني.. وهو دا الموضوع اللى جمعتكم من أجله النهاردة، يا أهل دائرتى الكرام..
فشفيق بيه يصر على منافستى حتى وهو خارج البلاد.. يعنى أنا هلاقيها منين وللا منين يا جدعان.. شوية أحزاب بتعمل تحالفات علشان الانتخابات.. وشوية رجال أعمال من بتوع الحزب الوطنى بيعملوا تحالفات برضه استعدادا للانتخابات.
وإللى زاد الطين بلة بقى أن أخونا أحمد شفيق مأجر رجل أعمال لتشكيل تحالف انتخابي؛ استعدادا لأم البرلمان.. والبرلمان لسه في البرطمان.. ماحناش عارفينه قبل واللا بعد رمضان.
طب بالله عليكم يا ناس يا مجتمعين.. هو أحمد شفيق محتاج البرلمان في إيه غيرش أنها الحصانة ليس أكثر؟!.. ورجال الأعمال عايزين البرلمان في أيه غيرش لنفس السبب؟!.. أم أن عمنا شفيق عشمان في تشكيل الحكومة القادمة.. والا عشمان يترشح تانى للرئاسة؟!
أنا والله ما أعرف هو عشمان في أيه، علشان كدا أنا عشمان أقول لعمنا شفيق "ماتحاولش يا مان إحنا بتوع البرلمان"، ومفيش فايدة من الملايين إللى بتتصرف دى غير لبتوع الدعاية والإعلان.. لكن ما تحلمش ترجع البرلمان طول ما أنا هنا.. البلد خلاص حالها اتغير، وأصبح الشعب يعلم أن مصلحته مع أمثالى أنا من المرشحين.. ففى كل دائرة ستجد بارلمنجى يحصد الأصوات دون أن يوزع أموالا أو يعد بتعيينات أو يقيم ولائم وحفلات.
في كل دائرة ستجد ناخبين لم تعد تغريهم تلك الأشياء، بقدر ما يغريهم انتماء المرشح لهم وقدرته على الإلمام بهمومهم واحتياجاتهم.. أم أن لكم رأيا آخر يا أهل دائرتي؟!
أرى أنكم صامتون لا تهتفون لى كعادتكم.. عمومًا هما كلمتين سأقولهم لكم وأنتم أحرار.. صوتكم أمانة للعبد لله.. دا أنا ابنكم وحامل همومكم.. فلا تغرينكم فلوس رجال الأعمال ولا وعودهم البراقة.
ولأن الجو حر، وأنا شايفكم بتتسحبوا من قدامى واحد ورا التاني.. فسأنهى كلمتى هذه وأقول قولى هذا وأستغفر الله لى ولكم.
أخوكم "نزيه صندوق عبد المتعال الناخب"، الشهير بالبااارلمنجي، مرشح برلمان 2015 المؤجل!