توقف العمل بمشروع تطوير وتجديد محطة الكهرباء الغازية ببورسعيد، الخاص بتركيب وحدتي توليد كهرباء بقدرة 48 ميجا فولت أمبير لكل منهما، الذي كان من المقرر افتتاحه أول أمس السبت، 30 مايو، ضمن خطة الوزارة لتأمين التيار الكهربائي بالمحافظة خلال فصل الصيف، لأجل غير مسمى؛ بسبب عدم الحصول على بعض الموافقات الخاصة بمد الكابلات، وإيصال الخطوط بطول 6 كم حتى الآن. ومن جانبه، قال المهندس محمد الأخرس - مدير عام قطاع كهرباء بورسعيد -: "إن وزير الكهرباء وافق على دعم محطة الرسوة ببورسعيد المتصلة بالشبكة الموحدة للكهرباء، بمولد أساسي للطاقة الكهربائية بقدرة 125 ميجا فولت أمبير"؛ لمواجهة الأعطال الطارئة التي تواجه للمولدين الأساسيين بالمحطة، وبذلك تستطيع المحافظة استيعاب جميع المشروعات الاستثمارية والصناعية، ومشروعات الإسكان المزمع إقامتها خلال الفترة القادمة. وكان الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة، قد وافق على الطلب المقدم من اللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد السابق، باستبدال مولدات محطة الكهرباء الغازية المقامة منذ السبعينيات؛ نظرا لتقادمها، وتركيب وحدتي توليد كهرباء بطاقة 96 ميجا فولت أمبير تمثل نصف الطاقة الإجمالية للمدينة، وتوصيل كابلات نقل الطاقة، بتكلفة تقدر بنحو 400 مليون جنيه.