الرمل بيقول ما تفتح باب على الرافضين.. واقعد معاهم وقول .. قولوا لى إيه عايزين.. يا يقنعوك يا أنت تقنعهم بكل يقين.. انت الرئيس والجميع ع المصطبة قاعدين.. وبيسألوك قول لنا.. أصل إحنا مش فاهمين.. لنا مطالب وحكم الفرد له رافضين.. وإنت الوحيد والنبى مسئول عن التايهين.. فبلاش تسيبهم بقى.. وتروح لأهل آمين.. ياريس الدفة ما تسبناش كدا قاعدين.. فى ألف حسرة وحيرة بين شمال ويمين.. إنت بتحكم بلد تلاتين سنة ساكتين.. لكن فى نار فى القلوب والخلق مضطهدين.. فخللى بالك يا ريس دول بقى عايزين.. حكيم يداوى الجراح ويصحح المضامين.. فبلاش بقى تقول عليهم ضدنا وخاينين.. ضم الجميع جو صدرك يبقوا متضامنين.. وبلاش تكون فيه جماعة مسيطرة وحاكمين.. مصر ماهش عارفة بعد الثورة تبقى لمين.. ميت ألف حزب وطريقة فى الميدان واقفين.. والشعب واقف فى حيرة يكون بقى مع مين.. والرمل وى الودع بيقولوا فيه خاينين.. مستنظرين فرصة تانى يرجعوا حاكمين .. فخللى بالك ياريس إحنا مش ناقصين.. والحل فى حكمة منك يعدل المايلين.. وأنا قلت رأيى وخلاص والناس اهم شاهدين.. وبكرة حأرجع أشوف بختك مع الملايين.. ومهما أقول وللا أعيد فيه ناس كتير فاهمين..