قال الكاتب شريف عبد الهادي، صاحب كتب "أبابيل" و"حبيبة قلب بابا"، إن ظاهرة "الأعلى مبيعًا"، قد تكون أحيانًا في محلها وتنم عن أرقام ومبيعات وتوزيعات حقيقية للكتب وأعمال تحظى برواج جماهيري، وأحيانًا أخرى قد يشوبها التلاعب والأرقام المزيفة من صنع بعض الناشرين أو الكُتَّاب لتحقيق الدعاية بشكل رخيص. وأضاف في تصريحات خاصة ل "فيتو"، أن هناك بعض المكتبات ومراكز توزيع الكتب تعلن عن الكتب التي تندرج تحت مسمى ال"بيست سيلر" بنزاهة وأمانة حسب أرقام وكشوفات التوزيع، والبعض الآخر يتم الدفع له من "تحت الترابيزة" ليعلن أن كتاب معين ضمن قائمة ال"بيست سيلر" في مبيعاته ويكون هذا غير حقيقي وغير دقيق. وتابع عبد الهادي، أنه في حالة كون ال"بيست سيلر" ظاهرة حقيقة فهو شيء مفيد للقارئ، وهذا التقليد مُتَّبع في أوربا وأمريكا وفى الدول التي تحظى بنسب قراءة عالية؛ لأن الكتب الأكثر مبيعًا غالبًا ما تدل على جودة عملها ووجود أفكار جديدة ومختلفة ومتميزة بها.