خلصت دراسة إلى أن أعداد المشردين في مقاطعة لوس أنجلوس تزايدت بنسبة 12% على مدى العامين المنصرمين وسط تباطؤ التعافي الاقتصادي الذي أدى إلى مزيد من البؤس للسكان الأكثر فقرًا في ثاني أكبر مدينة أمريكية. وأشار تقرير هيئة رعاية المشردين في لوس أنجلوس إلى ركود الأجور أو تراجعها بين أصحاب الدخول الأدنى وبقاء معدل البطالة المحلي عند مستويات أعلى من المتوسط على مستوى الولاية وعلى المستوى القومي. وقال بيتر لين المدير التنفيذي للهيئة "الاقتصاد تحسن لكن ليس للأشخاص الأكثر عرضة لمخاطر التشرد". ووفقًا للإحصاء الأحدث الذي تجريه الهيئة كل عامين فإن ما يقدر بنحو 44300 شخص يعيشون في الشوارع أو في سيارات أو في مبان مهجورة أو في ملاجيء أو في "سكن انتقالي" تموله الحكومة في أي ليلة في لوس أنجلوس. ويزيد هذا الرقم -الذي يستند إلى إحصاء سكاني أجري في يناير، بنسبة 12% أو ما يقرب من خمسة آلاف شخص في أنحاء لوس أنجلوس مقارنة بالأعداد التي أعلنت في التقرير السابق الصادر في عام 2013. وارتفع عدد العائلات التي لديها أطفال التي يشملها الرقم الإجمالي للمشردين بنسبة 12% على عام 2013.