سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة العربية: «صالح» يمتلك صواريخ تحمل رءوسًا نووية بصنعاء.. وتحركات دولية لبلورة تسوية سياسية في سوريا.. اتهامات ل«حزب الله» بقيادة حرب إقليمية نيابة عن إيران.. وحراك سياسي بالجزائر
تناولت الصحف العربية، الصادرة اليوم السبت، تطورات الأحداث الملتهبة على الساحة العربية، بدءًا من الحرب اليمنية، مرورًا بالأوضاع في سورياولبنان. صالح والأسلحة النووية كشفت مصادر يمنية لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، عن امتلاك الرئيس اليمني المخلوع على عبد الله صالح، أسلحة متقدمة بينها صواريخ تحمل رءوسًا نووية يمكن أن تهدد الأمن الإقليمي. وأضافت المصادر، أن صالح يحتفظ بتلك الصواريخ في جبل النقم داخل العاصمة صنعاء منذ الحرب العراقية الإيرانية مطلع الثمانينيات من القرن الماضي في إطار سباق التسلح الذي شهدته المنطقة في ذلك الوقت. وقال أحد كبار مشايخ قبيلة جهم الشيخ عبد الله بن طعيمان في حديث للصحيفة، إن 470 حوثيًا قتلوا في المعارك الدائرة في محيط مديرية صرواح في مأرب، وأضاف أن ضحايا المعارك من القبائل وصلوا إلى 50 قتيلًا، بينما نزحت أكثر من ألف أسرة نحو سد مأرب هربًا من قصف الحوثي لمنازلهم وقطعه خدمات المياه والكهرباء. تسوية للأزمة السورية وفي الجانب السوري، أفاد المستشار الإعلامي السابق للأمانة العامة للائتلاف السوري خليل دعدوش، أن هناك مشاورات وحوارات سورية لبلورة تسوية سياسية، خاصة أن هناك بعض المؤشرات الإيجابية على خلفية الحراك الحالي في المنطقة، وقمة كامب ديفيد المرتقبة التي يتوقع أن ينتج عنها جنيف3. وطالب دعدوش، بحسب صحيفة "عكاظ" السعودية، بضرورة بناء الثقة بين السوريين، وإجراء حوار وطني للاتفاق على إنجاح الحل السياسي، وتحديد ملامح المستقبل، معتبرًا أنه من الضروري أن نقرر الشكل الأمثل لعملية الانتقال السلمي للسلطة، والحفاظ على أمن واستقرار البلاد خلال هذه المرحلة، وتأكيد أهمية دور العدالة الانتقالية في محاسبة مرتكبي الجرائم وتعويض المتضررين. حزب الله وحربه الإقليمية وفي ذات السياق، بعد أن حذرت فصائل المعارضة السورية المنضوية تحت ما يسمى "جيش الفتح"، اللبنانيين من محاولات حزب الله جر بلادهم إلى حرب "ليست حربهم وإنما خططت لها إيران" في إشارة لإشعال حزب الله للحرب في القلمون، قال المحلل السياسي يوسف دياب: "إن لبنان ليس لها علاقة بالحرب الدائرة في سورية، وليس من مصلحة اللبنانيين التورط فيها". وأضاف، بحسب صحيفة "الوطن أون لاين" السعودية، "للأسف يقود حزب الله حربًا إقليمية في سوريا، من أجل الحفاظ على مكاسب إيران، كونه يمثل ذراعها العسكرية الأطول في المنطقة، لذا نرفض أن نكون جزءًا من هذا كله، ويجب أن يكون اللبنانيون على قدر كبير من الوعي حتى لا نجر إلى أتون الحرب المشتعلة في سوريا". وعبر دياب عن مخاوفه من إصابة لبنان ببعض شظايا الحرب السورية "وأن يدفع اللبنانيون ثمن مغامرة حزب الله كونه أحد مكونات الجسم اللبناني، إلا أنه اختار أن يكون طرفا في هذه الحرب، لا بل رأس حربة المعركة نيابة عن نظام الأسد". حراك سياسي بالجزائر وفي سياق منفصل، تعيش أحزاب السلطة الجزائرية على وقع حراك سياسي كبير ترتب ضمنه أوراقها الداخلية، فالتجمع الوطني الديمقراطي المعروف بانضباطه الهيكلي والتنظيمي يدير توازناته في اتجاه تنحية عبدالقادر بن صالح بعد توقيع عريضة ضدّه من قبل قرابة 300 عضو في المجلس الوطني للحزب. وأكد القيادي والنائب البرلماني عن محافظة تيزي وزو بلقاسم أزواو، بحسب صحيفة "العرب الندنية" أن "قيادات الحزب أجمعت على ضرورة رحيل بن صالح، مقابل عودة الأمين العام الأسبق أحمد أو يحيى على رأس الحزب". وأكد أن بن صالح ينتهج سياسة الإقصاء والتهميش بغلق كل أبواب الحوار بين القيادة والقاعدة، وهي تقريبًا نفس الانتقادات التي طالت أويحيى قبل تقديمه استقالته منذ سنوات. أما جبهة التحرير الوطني فتتجه إلى عقد مؤتمرها العاشر أواخر شهر مايو الجاري، وسط حديث عن عودة محتملة للأمين العام الأسبق عبدالعزيز بلخادم إلى الواجهة. ويرى مراقبون أن هذا الحراك المتزامن مع طرح أبرز ملفات الفساد على القضاء، يشكل تحولًا لافتًا يرمي إلى طي مرحلة معينة والاستعداد لمرحلة لم تبح بأسرارها إلى حد الآن، وأن الأحزاب المذكورة التي تعد مجرد "أجهزة" لا تتحرك إلا بإشارة من هرم السلطة، يؤشر إلى أن الحراك المتسارع في صفوفها يسبق خطوات تنوي السلطة الإقدام عليها قريبًا.