أعلن الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري، رسمياً عن تدشين تمثال عالمي للسير الدكتور مجدي يعقوب، تقديراً لمشواره العلمي والإنساني، ولتكريس قيم العلم والعطاء في الذاكرة الجماعية. وأكد خلال مؤتمر صحفي الذي عقد على المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، أن التمثال لا يمثل مجرد عمل نحت فني، بل ينبثق من "رؤية وطنية لتجسيد رموز العلم والرحمة"، مشيراً إلى أنه "رسالة متجددة للأجيال، فالمجتمع يكرم الذين وهبوا قلوبهم للإنسانية". وأضاف أن المشروع يأتي ضمن مجموعة متنوعة من المبادرات التي تحيي أسماء مصرية تركت بصمتها في العالم. وقد نفذ هذا العمل النحات عصام درويش، الذي عبر عن سعادته بالفخر والمشاركة في تكوين هذه التحفة، مثمناً الأهمية الفنية والوجدانية لهذا الإنجاز. وشهد المؤتمر حضور السير مجدي يعقوب نفسه، ووزير الثقافة، والنحات عصام درويش، ووزير الصحة والسكان، إلى جانب عدد من الرموز الوطنية والشخصيات العامة، حيث كشفوا عن أن التمثال سيعرض في ميدان الكيت كات، ليكون إضافة فنية لشوارع القاهرة وإطلالة يومية لعامة الناس.