قالت غادة والى وزير التضامن الاجتماعى: إن برنامجى "تكافل وكرامة" الخاصين بتقديم الدعم النقدي المشروط للأسر الفقيرة والمسنين وذوى الإعاقة، مستوحى من البرازيل والمكسيك وعدد من دول أمريكا اللاتينية. وأضافت "والى" في تصريحات صحفية لها، اليوم الأربعاء، أنه يتم ربط مساعدات البرنامج بتقدم الأسرة في تعليم الأبناء وضمان عدم تسربهم من التعليم، إضافة إلى الرعاية الصحية والتعليمية. وأشارت إلى أنه يتم مستقبلا ربط البرنامجين بالتأهيل والتدريب والتشغيل لأبناء الأسر، وكذلك تنفيذ المشروعات متناهية الصغر، تكريسا لقيمة العمل باعتباره العامل الأهم للحد من الفقر. وأوضحت أنه يتم تقييم حالة كل أسرة من الأسر الحاصة على معاشات كرامة وتكافل كل عامين، مع المتابعة الدورية، وأعلنت أن بنك التنمية الأفريقي عرض المساهمة في تمويل البرنامج، بما يعكس الاهتمام الدولي بدعم مصر. وأشارت إلى أن البنك الدولي قدم شروطا ميسرة لقرض ال400 مليون دولار الذي تم التوقيع عليه في واشنطن خلال الأيام القليلة الماضية، أهمها فترة السماح التي تصل إلى خمس سنوات وسداده على 35 عاما.