قالت ثلاثة مصادر مطلعة، اليوم الخميس: إن قرضا لأجل تسع سنوات قيمته 1.5 مليار لشركة بترول الإمارات الوطنية (إينوك)، يجرى تسويقه بين البنوك بعد تلقي التزامات من سبعة بنوك بتغطية التمويل بالكامل. وانطلقت عملية تكوين التجمع المصرفي، يوم الأربعاء، وسيسمح لبنوك إضافية بالمشاركة في التسهيل الذي قالت إينوك، في يناير كانون الثاني، إنه يهدف لتمويل الأغراض العامة للشركة، الذي قالت مصادر ل "رويترز" في فبراير شباط: إن سبعة بنوك محلية وأجنبية تدعمه. والبنوك هي مصرف أبو ظبي الإسلامي وبنك دبي التجاري وبنك دبي الإسلامي والإماراتدبي الوطني والمشرق وبنك نور واستاندرد تشارترد وتعهدت بتغطية العملية بالكامل وبالتساوي - حسبما ذكرت المصادر. ويعني ذلك أن إينوك ستحصل على المال بغض النظر عن نتيجة عملية التسويق، لكن مشاركة بنوك أخرى يسمح للبنوك الضامنة بتقليص انكشافها، ما يمكنها من استخدام السيولة في عمليات أخرى. وتتركز أنشطة إينوك في مجال التكرير والتوزيع، وهي مملوكة لمؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية وتدير محطات للخدمة ومرافئ وقود وناقلات نفطية، ولها حضور في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا. ولم يتسن على الفور الاتصال بمتحدث باسم أينوك للحصول على تعقيب، وقالت المصادر إن إينوك ستدفع 235 نقطة أساس فوق سعر الفائدة المعروض بين بنوك لندن (ليبور)، ويسدد القرض على أقساط تشمل أصل الدين والفوائد المستحقة. ويمكن للبنوك الراغبة في المشاركة في العملية، الاكتتاب بالدولار أو الدرهم، ويسمح هيكل التسهيل بمشاركة البنوك التقليدية والإسلامية - على حد سواء. كانت الشركة أعلنت تغيير رئيسها التنفيذي الشهر الماضي، وتعيين سيف حميد الفلاسي مكانه، الذي قال إن الشركة تستهدف الاستثمار في أسواق بمناطق جديدة.