اشتعلت أزمة جديدة داخل ما يسمى بالمجلس الثوري المصري، الذي أجرى انتخابات مفاجئة أطاحت بعدد من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي. وكان بطل الأزمة هذه المرة المهندس الشهير هاني سوريال، الذي تمت إزاحته من عضوية المجلس بسبب هجومه على قياداته. وعلمت "فيتو" أن السبب الرئيسي لغضب سوريال، هو التهميش الكبير الذي يعاني منه الأقباط داخل المجلس الثوري، مما جعله يبتعد عنه.