سادت حالة من الحزن الشديد، على والدة الشهيد ملازم أول محمود الدسوقي، الذي استشهد فجر أمس الخميس بالحادث الإرهابي بالشيخ زويد، وذلك في جنازة عسكرية شارك فيها الآلاف من أهالي المحلة والقرى المجاورة. وقالت والدة الشهيد وهى في حالة بكاء هيستيري وتحمل بيديها صورة الشهيد وتقبلها: "ادعولي ربنا يصبرني، مات بطل الأبطال، ابني شهيد، ومحدش يعيط زغردوا كلكم"، وطلبت من الحاضرين ترديد هتافات "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله"، و"حسبي الله ونعم الوكيل". فيما تعيش زوجة الشهيد حالة من الحزن على فقدان زوجها الذي تزوجته منذ 6 أشهر فقط وظلت داخل سيارة الشرطة العسكرية، حتى تسير خلف جثمان الشهيد بالجنازة العسكرية. بينما قال نجل عم الشهيد، إن خبر وفاته لم يعلم به أي فرد من العائلة وخصوصا والديه إلا بعدما تجمع الشباب من زملائه أمام المنزل لعدة ساعات وهم يبكون وسط حالة من الألم والحسرة على فراقه المفاجئ، مشيرا إلى أن أفراد العائلة قد علموا جميعا في بادئ الأمر بإصابة "محمود" بكسر بالجمجمة وكدمات جراء تفجير نقطة التفتيش الأمنية بمنطقة الشيخ زويد بسيناء، كما أشار إلى أن زوجة الشهيد حامل بالشهر الثالث.