تحدث الدكتور جمال فرويز، استشارى الطب النفسى، عن فكرة تقبل المصريين لثورة ثالثة في التوقيت الحالى من عدمه، وذكر أن المسألة ليست في تقبل أو رفض نفسية المصريين للثورة، لكن الأساس يكمن في ضرورة وجود مبررات تدفع المصريين لتقبل قيام ثورة ثالثة. وذكر في تصريح خاص ل "فيتو" أن الشعب المصرى له سمات يجب أن تحترم، وبالعودة إلى الماضى، وقراءة تاريخ الثورات جيدًا "ثورة 1919، وثورة 1952، وثورة يناير، وثورة 30 يونيو"، نجد أنها تمت في ظل ظروف اقتصادية جيدة، وأنها تمت لأسباب أخرى، منها مثلًا ما حدث في ثورة 30 يونيو التي قامت بسبب كره الإخوان وليس لأسباب اقتصادية. وأضاف: "الآن لا يمكن الحديث عن ثورة لأسباب اقتصادية، ولو فكرنا بالمنطق في أن نقيل السيسي أو ننهى حكم المؤسسة العسكرية لن نجد بديلا، ولا يوجد فصيل جاهز لحكم البلد، والناس أكثر ارتياحًا لهذا الحكم لأنه يعطيهم إحساسًا بالأمان".