نفى الإعلامى اللبنانى جورج قرداحى كل ما نشر فى وسائل الإعلام، عن عودته إلى قناة MBC التى كان تركها كثمن مباشر لموقفه مما يسمى بالثورة السورية التى وصفها بأنها "مؤامرة مفضوحة تستهدف أمن البلاد واستقرارها ونهضتها"، واصفاً النبأ بأنه عار عن الصحة جملة وتفصيلاً . وتحدث قرداحى بكل صراحة عن أخبار عودته لقناة MBC، قائلاً: إن الكلام عن مفاوضات سريّة مع mbc أمر مخز، وأرفض بتاتاً الحديث إلى أيّ شخص له علاقة بتلك القناة، وآخر اجتماع مع المؤسسة السعودية كان قبل أكثر من عام، لكن المؤلم فى الشائعة هو الحديث عن تراجعى عن مواقفى التى أطلقتها قبل عام حين أعلنت تأييدى للشعب السورى ووقفت ضد «الثورة» وما يعرف ب«الربيع العربي». وطلب الإعلامى قرداحى من المجموعة السعودية عدم المتاجرة باسمه، معتبراً أن تلك المؤسسة الإعلامية قد «تاجرت بدماء الشعب السورى على ظهره». وبرّر قرداحى رأيه السياسى المناهض للثورات، بأنه لم يكن انتهازياً ولم يطلب مكافأة من أحد لقائه، بل على العكس لقد أثبتت الأيام أنه كان على حق تجاه ما يجرى فى سوريا.، وطلب اعتذاراً من كل مَن أسهم فى نشر شائعة عودته إلى القناة لأنّها تهدف إلى الإساءة له شخصياً.