الأزمات تلاحقها أينما حلت.. فنانة جريئة ومثيرة للجدل.. هى رانيا يوسف التى أعادت اكتشاف نفسها فنيا فى مسلسل «أهل كايرو» قبل عامين وطالتها سهام النقد والانتقاد بدعوى تقديمها لأدوار الإغراء.. بعيدا عن طلاقها مؤخرا تحدثت رانيا ل «فيتو» فى حوار تفاصيله فى السطور التالية.. ألم تترددي في الموافقة على واحد صحيح وريكلام ؟ - إطلاقا .. فأنا أحب الأعمال الجماعية ولست من مدرسة الانفراد بالبطولة حتى ولو ظهرت فى كل المشاهد, ووجود أكثر من نجم ونجمة يثرى العمل. وكيف كانت المنافسة بينك ونجمات الفيلمين ؟ - علاقتى بالنجمات فى العملين جيدة جدا والمنافسة بيننا كانت قوية وهى منافسة فنية لا شخصية فلكل منا اسلوبه وشكله المميزين وكل منا حاول اظهار أحسن ما فيه للظهور بشكل أفضل وبدون المنافسة لايمكن تحقيق الجودة فى العمل الفنى وهذا كله لإرضاء الجمهور وتوصيل الرسالة. وماذا عن مسلسل خطوط حمراء ؟ - سعيدة جدا بالتجربة وهو بطولة أحمد السقا وأحمد رزق ومحمد عادل امام ويسرا اللوزى وتأليف أحمد محمود أبو زيد واخراج أحمد شفيق وانتاج عرب سكرين. لماذا تحصرين نفسك في ادوار الإغراء ؟ - هذا غير صحيح بالمرة وأين الإغراء فيما اقدمه ففيلم ريكلام المثارة حوله ضجة ليس فيه مشهد واحد اغراء فهو قصص واقعية موجودة فى المجتمع والفن مرأة مجتمعة والمهم الرسالة فأنا اجسد فيه شخصية فتاة ليل تعمل مندوبة مبيعات وساقها قدرها وظروفها للسقوط وصارت بسقوطها ريكلام. وهل يضايقك لقب نجمة الإغراء؟ - لا, لكنى حاليا لا أقدم ادوارا بها اغراء او اى شىء خارج عن الذوق العام ولا اتخصص فى الادوار المغرية واحرص على عدم تكرار نفسى سواء فى الشكل او المضمون وفى فيلم ريكلام رسالة مهمة لتحذير الفتيات من صديقات السوء وحرصت على مشاهدة بناتى للفيلم ايمانا منى برسالته والشخصية الجديدة والجريئة التى اجسدها فيه والتى شدت لها الجمهور بشكل كبير. وهل رفضتى أفلاما لأن بها مشاهد خارجة ؟ - بالفعل عرضت على مجموعة من الافلام بها مشاهد خارجة وادوار اغراء ورفضتها لان اقل ما يقال عنها إنها رخيصة وأنا ممثلة لها رسالة ولست رخيصة ورفضتها برغم العرض المادى المغرى لاننى لا أقدم مثل هذه الأدوار. ما رأيك فيمن يطالبون بتشديد الرقابة على الأعمال الفنية ؟ - أقول «ربنا يتولاهم» وقناعتي ان الرقابة شخصية ونابعة من الضمير الفنى اولا واخيرا والحرية فى الفن شرط لازم للابداع والرقابة يجب ان تكون نابعة من أنفسنا وأخلاقنا وديننا وعاداتنا وبدون رقيب او ناصح «الحلال بين والحرام بين». ولما لم تشاركي في جبهة الابداع الفنى؟ - لم أشارك لانشغالي بالعمل وقناعتى بان العمل هو الاهم الآن فمصلحة مصر فى العمل وليس الكلام لأن العمل هو سبيل التقدم على مختلف الاصعدة وعلى فكرة أنا متابعة جيدة للأحداث السياسية . لكنك بعيدة عن السياسة ؟ - كل ما فى الأمر اننى لا افهم فى السياسة ولذلك اتابع واشاهد فقط واكره من «يفتون» فى السياسة وهم لايفقهون فيها اى شىء وانا فرحت بالثورة فى البداية كغيرى من المصريين وما تلاها احزننى لاننى اكتشفت اننا نسير بلا خطط واضحة واصبحنا نتكلم ولا نعمل وصار الاعلام يحسب لبعض الشخصيات الف حساب. هل ترين أن بعض النجوم خسروا بسبب أرائهم السياسية ؟ - أكيد لأنهم لا يفهمون فيها وبعضهم اراد الشهرة والشو الاعلامى السياسى وانا لست ضد حرية الإبداع وضد «الفتى» وأرى آخرين يستغلون الثورة ومازالوا يستغلونها . هل لديك تخوف من التيارات الإسلامية؟ - بالنسبة لى لا, فلم يحدث لى اى تخوف وقبل ان ينصب احدص من نفسه وصيا على يجب ان يعلم جيدا اننى على معرفة تامة بالحلال والحرام فانا معتدلة ولست منتقبة ولا ارتدى المايوه وأتصرف بما يرضى ضميرى ويرضى الله. ما رأيك في الصدام والتخوين بين بعض النجوم ؟ - ارى ان الشهرة والظهور دافعهم خاصة انهم فشلوا فى الظهور باعمالهم وانا أتساءل أين كانوا بآرائهم ونضالهم أيام مبارك . هل أثرت شهرتك على حياتك الشخصية ؟ - نعم أثرت الشهرة على بالسلب فبعد اهل كايرو أصبحت العين على وبدأت اشعر بان الناس تغيرت وبدا الإعلام يقول إن الغرور اصابنى وهذا لم يحدث ابدا وهناك من يطمعون فى ولكن مايريحنى هو ان زميلاتى فى العمل من النجمات يحبوننى ولايغيرون منى مطلقا واحترمهم جدا وهم يعرفوننى جيدا قبل الشهرة وبعدها . ما العمل الفارق في حياتك وما توقعك بشأن عجلة المسلسلات ؟ - كل عمل أقدمه هو عمل فارق فى حياتى المهنية ومع كل عمل اقدمه زيادة مادية ومهنية واعتقد ان موسم رمضان القادم سيكون ساخنا جداً .. والمنافسة قوية لوجود عدد كبير من المسلسلات المتميزة ومشاركة كبار النجوم