أكد مصدران مطلعان بالحكومة الكندية، أن دولتهم تخطط لتوسيع مهمتها ضد تنظيم داعش عن طريق إرسال قاذفات مقاتلة لتهاجم أهدافا في سوريا فضلا عن العراق. وأوضحت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، أن التوسع يعني أن كندا ستصبح ثاني دولة بعد الولاياتالمتحدة تقصف التنظيم المتشدد في سوريا. وقال المصدران: "إن رئيس الوزراء، ستيفن هاربر سيعلن، رسميا الخطة في وقت لاحق الثلاثاء، كما سيعلن أيضا اعتزام بلاده تمديد المهمة العسكرية المحددة بستة أشهر لعام آخر حتى أبريل عام 2016". ولكندا نحو 70 جنديا من القوات الخاصة العاملة في شمال العراق، وقدمت أيضا 6 طائرات للمشاركة في مهام القصف التي تقودها الولاياتالمتحدة ضد تنظيم الدولة هناك. واتخذ هاربر موقفا صارما من "داعش"، قائلا: "إنه يشكل تهديدا أساسيا لكندا"، فيما سيطرح خطته على المشرعين للتصويت ضامنا الموافقة عليها، لأن حزب المحافظين الذي ينتمي إليه لديه أغلبية في مجلس العموم. وسيثير توسيع المهمة لتشمل سوريا انقساما سياسيا، إذ يقول منتقدون: " إن هذا يعني أن عمليات القصف ستحتاج إلى موافقة الرئيس السوري بشار الأسد".