قالت الروائية والناقدة سلوى بكر في حديثها عن القمع غير المنظور وتجدد دعوتها بضرورة تأمل القمع المحسوس ضد المرأة ولا يلحظه الكثير من الناس، مؤكدة على ضرورة تأمل جانب من حالنا الثقافى منذ فترة ليست بعيدة. وأكدت بكر على ضرورة تجديد الخطاب الحداثى، فإذا تأملنا ثورات الربيع العربى سنجد أنها في جوهرها ثورات ثقافية، وتناولت رواية تكاد تكون مهمشة وهى رواية "الحب والصمت"، للكاتبة عنايات الزيات، التي ماتت منتحرة وهى لم تبلغ الثلاثين من عمرها، وهى رواية تصف أوضاع المراة وتطرح عدة تساؤلات ما زالت صالحة للاستخدام منها رفض عمل المرأة والوضع الفعلى للنساء في المجتمعات العربية، بالإضافة إلى رواية "رمزة"، للكاتبة قوت القلوب الدمرداشية. جاء ذلك ضمن فعاليات ملتقى القاهرة الدولى السادس للرواية العربية، بحضور عبد الرحيم علام، وعزة بدر، وسمير الفيل، وسهير المصادفة، والسيد فضل.