كشفت مصادر صحفية، أن ضابطًا إسرائيليًا، هو "جوني"، قتل في غارة للجيش السوري، استهدفت مقر عمليات لما يسمى "الجيش الحر"، في بلدة الفتيان، بريف القنيطرة قبل يومين. وقالت المصادر إن "جوني"، قتل أثناء وجوده في اجتماع مع عدد من قادة الجيش الحر، بينهم القائد العسكري أبوأسامة النعيمي، الذي قتل في الهجوم، والمعروف بأنه الذراع الإسرائيلية، في الجيش الحر بالمنطقة. كما قتل 12 قياديا آخر من عناصر الجيش الحر، وأصيب العشرات، الذين نقل منهم أكثر من 85 منهم إلى مستشفى "صفد"، داخل فلسطينالمحتلة، والمستشفيات الأردنية، لتلقي العلاج، بينهم أبو أسامة الجولاني وأبو حمزة النعيمي. وقالت مواقع إخباري، اليوم الجمعة، إن "جوني"، قتل أثناء وجوده مع ضابط أردني من غرفة "الموك"، في الاجتماع مع قادة الجبهة الجنوبية ل "الجيش الحر"، الذي كان يخطط لشن هجوم ضخم، في ريفي درعا والقنيطرة.