أكد الدكتور محمد عبد العاطى عباس، عميد كلية التربية بنين بجامعة الأزهر بالقاهرة، استقرار العملية التعليمية بمختلف أقسام الكلية. وأوضح عميد التربية أنه عين معيدا بقسم الدراسات الإسلامية بالكلية عام 1990 ثم تدرج بعد ذلك مدرسا مساعدا فمدرسا فأستاذا مساعدا، ثم حصل على الأستاذية عام 2008 ثم بعد ذلك تم تعيينه رئيسا لقسم الدراسات الإسلامية لمدة ثلاث سنوات. وأشار إلى أنه تم انتدابه عميدا لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالمنصورة وفصولها الملحقة بمحافظتى بورسعيد والسادات بمحافظة المنوفية وشرف بالعمل بها لعدة شهور في تناغم وانسجام مع جميع الزملاء من العاملين بالكلية وفصولها الملحقة. وقال: "تم تكليفى عميدا لكلية التربية بنين بالقاهرة والتي أشرف بانتمائى إليها وهى كليتى التي أنا معين بها"، كما أوضح عميد كلية التربية أن قسم الدراسات الإسلامية الذي ينتمى إليه منشأ بقرار رئيس الوزراء في عام 1984 وبه أكثر من 16 عضوا من أعضاء هيئة التدريس منهم سبعة أعضاء حاصلون على درجة الأستاذية ومنهم من هو عضو باللجنة الدائمة لترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين. وأضاف عميد كلية التربية أنه لا يوجد نص بالقانون 103 أو لائحته التنفيذية المنظمة للعمل بجامعة الأزهر يمنع أو يحول دون تعيينه عميدا لهذه الكلية. وأكد أنه ورد في المادة 51 من القانون 103 أنه يعين عميد الكلية من بين أساتذتها العاملين دون تمييز. كان عدد من أعضاء هيئة التدريس بالكلية، نظموا وقفات احتجاجية أمام الكلية، أكثر من مرة، احتجاجا على إقالة الدكتور عبدالفتاح إدريس، وتعيين الدكتور محمد عبدالعاطى، رئيس قسم الدراسات الإسلامية، بدلا منه، بسبب أنه غير تربوى.