الموضوع مش جديد أبدا الموضوع من أيام محمد على وقبل كدا كمان، معروف للعالم كله أن مصر أم الدنيا، كل ما ترفع رأسها يخلقوا لها مشاكل من أي حته علشان متعلاش على الدول العظمى، بس الجديد المرة دي أن مشاكلها بقت من بره وجوه!!. أصل طلع من ولادها عيال ولاد «...» بس برضه الحرام مبيدومش، ماهو زي ما طلع لسيدنا نوح ابن عاق لازم يطلع لك يا مصر ولاد خاينين. قصر الكلام قدروا خلال سنين أن يجعلوا مصر كالجسد العليل لا هو ميت ولا هو عايش وحاولوا يحبسوها في قمقم علشان يفضل إلى جاي على أد إلى رايح يعني من أدينا لبؤنا وشكرا على كده. طيب أيه اللي بيحصل اليومين دول؟!، أقدر أقول ليك بمنتهي الأريحية يا عزيزي القارئ أن مصر قامت ووقفت جوه القمقم بل ثارت واقتربت من فوهة القمقم تحاول مع أبنائها المخلصين الخروج من عنق الزدادة، العالم كله خايف من العفريت اللي لو طلع من القمقم أقسم بالله لن يعود له مرة أخرى. عرفتوا بقي العالم كله خايف من مصر ليه أيوه خايف واللي مش مصدقني يبقي لسه في غيبوبة وأشهد على كلامي يا زمن.