أكد عبد الحكيم بلحاج، قائد مليشيات فجر ليبيا الذراع العسكري لجماعة الإخوان في طرابلس الليبية، أن محادثات الأممالمتحدة هي السبيل الوحيد لإنهاء الصراع في البلاد. وقال القيادي الإخواني الذي وصفته وكالة " رويترز" الأمريكية بالزعيم الإسلامي، أن " الأزمة السياسية التي تعيشها ليبيا الآن أو بالأحرى الانشقاق بين جسمين تشريعيين وحكومتين وكذلك جيشين للاسف لا شك أنها أزمة سياسية... لا سبيل لإنهائها إلا بتوافق وحوار جاد مشيرا إلى أنه إذا كانت هناك نوايا صادقة وتجرد من المصالح سنكون قادرين على تجاوز هذه الأزمة." وحول تعين البرلمان الليبي المتخب للفريق خليفة حفتر قائدا عاما للجيش، قال المعتقل السابق في سجون القذافي بتهمت الإرهاب،:"حفتر من الأسباب الرئيسية في اشعال نار الفتنة بخروجه بحجة مكافحة الإرهاب... لو لم يكن حفتر لما كانت هذه الأعمال الآن." وبسؤاله عن ظهور تنظيم "داعش" في ليبيا ردد بلحاج موقف الآخرين المؤيدين للحكومة الموازية في طرابلس قائلا ل" رويترز": "داعش هناك ظاهرة نعم وهناك عوامل وموثرات صراع ومنها حفتر والمنظومة السابقة". وذكرت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية، أن الليبي عبد الحكيم بلحاج، الذي دعمته الولاياتالمتحدة بهدف الثورة المسلحة على العقيد الليبي السابق معمر القذافى، يقود قوات تنظيم داعش في ليبيا الآن. وأشارت "الصحيفة" إلى أن بلحاج، كان له علاقات مع تنظيم القاعدة خلال الفترة التي دعمت الولاياتالمتحدة فيها شن ضربات جوية لدعم الثوار الليبيين، ولم يمنع ذلك الحفاظ على مكانته العالية في ذلك الوقت على الرغم من أنه شارك في الجهاد الدولي ولعب دورا في تفجيرات مدريد عام 2004 واتهم بقتل اثنين من السياسيين التونسيين.