تحتاج أحيانا أجسامنا إلى مدها ببعض الفيتامينات نتيجة اختلال توازننا الغذائى، وعدم قدرتنا على تناول غذاء متكامل العناصر، كذلك الأطفال نجدهم كلما نمت أجسداهم كلما احتاجوا لدعمهم بكميات أكبر من الفيتامينات، وبالأخص فيتامين "د".. كما يؤكد الدكتور أيمن الحسينى، أستاذ التغذية. ويشير إلى أن الطفل فى شهوره الأولى يمده لبن الأم بكل الفيتامينات التى يحتاجها، ولكن مع دخول الطفل شهره السابع يبدأ فى استنفاد المخزون الموجود فى جسمه من الفيتامينات، كما أن لبن الأم فى هذا العمر لا يكفى حاجة جسمه من الفيتامينات... فيتامين "ج" مع اكتمال الطفل للشهر السابع، لابد أن تبدأ الأم فى تزويد طفلها بالفيتامينات، وبالأخص فيتامين "ج" الذى يسبب نقصه الاصابه بمرض "الإسقربوط"، ويوجد فيتامين "ج" فى الموالح والحمضيات، وعصير الطماطم والجوافة. فيتامين "أ" ضرورى لسلامة الأغشية المبطنة للأعضاء والشعب الهوائية، ويحافظ على سلامة العين، والبشرة، ويؤدى نقصه إلى أمراض الجلد وضعف الابصار أثناء الليل، يكثر فيتامين "أ" فى اللبن ومشتقاته، وفى البيض واللحوم والأسماك والكبد. فيتامين "د" وهو المانع للكساح، وهو من أهم الفيتامينات للأطفال، فهو يساعد على امتصاص الكالسيوم، وهو موجود فى صفار البيض، والكبد واللبن. فيتامين "ب" مركب فيتامين ب1 يكمن دوره فى عملية تمثيل الكربوهيدرات، ومن أخطر أعراض نقصه توقف عملية النمو لدى الطفل. ومن أهم مصادر الفيتامين الحبوب المطحونة، كالقمح، والكبد، والسمك واللبن، ومعظم الخضروات والفاكهة الطازجة. فيتامين ب2 يؤدى نقصه إلى بطء النمو والضعف العام، إلى تشقق الشفتين وزوايا الفم، وهو موجود فى اللبن والخضروات الروقية الطازجة.