أكدت الجزائر والولايات المتحدة، اليوم الإثنين، دعمهما لجهود الأممالمتحدة الرامية إلى التوصل إلى "حل سياسي" للأزمة في ليبيا. وخلال المحادثات التي أجراها الأمين العام لوزارة الشئون الخارجية عبد الحميد السنوسي بريكسي، اليوم الإثنين بالجزائر العاصمة، مع وفد أمريكي بقيادة كل من مساعدة وزير الدولة الأمريكي المكلفة بشئون الشرق الأوسط آن باترسون ومساعد وزير الدولة المكلف بالشئون الاقتصادية والتجارية شارل ريفكين في إطار المشاورات السياسية المنتظمة بين الجزائر والولايات المتحدة تبادل الطرفان وجهات النظر حول المسائل الإقليمية لا سيما الوضع في ليبيا ومالي حسبما أفاد به بيان لوزارة الشئون الخارجية الجزائرية. وشدد الطرفان دعمهما لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة برناردينو ليون الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي للأزمة في هذا البلد". وأضاف بيان وزارة الخارجية الجزائرية: أن "الطرف الأمريكي أعرب عن دعمه لجهود الجزائر في اتجاه التوصل إلى حل سياسي في ليبيا يقوم على الحوار الشامل كما هنأ الجزائر على الجهود المبذولة والتي مكنت من التوصل إلى اتفاق سلام ومصالحة ما بين الماليين غداة التوقيع على هذا الاتفاق بالجزائر العاصمة". وبمناسبة هذا اللقاء "أجرى الطرفان تقييما لأهم ملفات التعاون الثنائي تحسبا لتنظيم الدورة الثالثة للحوار الإستراتيجي الجزائري الأمريكي في أبريل 2015 بواشنطن والذي يشكل الإطار العام للمشاورات بين البلدين".