القوى السياسية تختلف حول إدراج "حماس" منظمة إرهابية.. "في حب مصر": تريد النيل من أمن مصر.. "تمرد": لا نريد مصالحة معها.. "الكرامة" يطالب بدعمها في مقاومة الاحتلال.. والإرهابية تدعمها بهاشتاج

تباينت ردود الأفعال بعد صدور حكم محكمة القاهرة للأمور المستعجلة اليوم بإدراج حركة حماس، الجناح الإخواني بفلسطين، ضمن المنظمات الإرهابية.
ورحب طارق الخولي، عضو قائمة في حب مصر الانتخابية، لتورط حماس في قتل الجنود المصريين.
ثمار "الكيانات الإرهابية"
وقال في تصريح ل"فيتو" إن الحكم بإدراج حماس منظمة إرهابية هو أول ثمار قانون الكيانات الإرهابية التي تريد النيل من الأمن المصري.
وتابع أن مصر أعطت أكثر من فرصة لحماس أن تكون فصيلا مقاوما ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي ولكنها كانت تقاوم الدول العربية وأولها مصر، فكان لابد من إدراجها كمنظمة إرهابية.
مستقبل المصالحة
ورحب أيضا حزب الحركة الشعبية العربية تمرد، تحت التأسيس، بالحكم.
وقال محمد راعي أمين تنظيم الحزب إنه كان يجب إدراج حماس ضمن الجماعات الإرهابية، خاصة أنه معروف تورطها في عمليات قتل الجنود المصريين التي تمت خلال الفترة الماضية.
وأكد في تصريح ل"فيتو" أن مستقبل المصالحة مع الإخوان على المستوى الداخلي والخارجي لا يهم بعدم الحكم؛ لأن الشعب لا يحتاج إلى المصالحة مع من تورطوا في قتل أبنائهم.
ترشيد الاتجاه
فيما أكد الدكتور محمد بسيوني، الأمين العام لحزب الكرامة، أنه ضد أي محاولات للتأثير على القضية الفلسطينية على اعتبار أن بعض الفلسطينيين، بعيدا عن آرائهم السياسية، أعداء لمصر، ما يؤثر على الشعب المصري في موقفه وتعلقه بالقضية الفلسطينية.
وأضاف بسيوني في تصريح ل"فيتو": نختلف مع حركة حماس في تدخلها في الشأن المصري ولكنها في النهاية حركة مقاومة فلسطينية تواجه الاحتلال الصهيوني في الأراضى الفلسطينية، ويجب ترشيد اتجاهها ودعمها في مقاومة الاحتلال الصهيوني في أرضها وليس محاربتها.
هاشتاج
وأصدرت جماعة الإخوان الإرهابية "هاشتاج" جديدا على موقعى التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" ردا على إدراج حركة حماس على لائحة الإرهاب بقرار من القضاء المصري، ويحمل الهاشتاج الجديد اسم "حماس حركة تحرر وطني".
وأدانت الجماعة هذا القرار بشدة ودافعت عن ذراعها العسكرية بغزة، زاعمة أن قرار القضاء المصري بإدراجها على لائحة الإرهاب نصر للكيان الصهيوني وحده وليس لمصر كما يدعي البعض.