لم تلبث الساحة الأدبية من وداع أهلها الذين يغتالهم الموت يومًا بعد الآخر، لنفاجأ بوفاة الكاتب الكبير سليمان فياض، ظهر اليوم الخميس، عن عمر يناهز 87 عامًا إثر أزمة صحية، على أن يقام العزاء بمسجد الحامدية الشاذلية يوم الأحد المقبل. وقد ترك فياض وراءه إرثًا ثقافيًا لا يستهان به، حيث أصدر العديد من المجموعات القصصية عطشان يا صبايا، أحزان حزيران، وفاة عامل مطبعة، وله العديد من الروايات منها أصوات، القرين، لا أحد، وأيام مجاور، كما كتب للأطفال أكثر من 78 عنوانًا عن العلماء العرب للأطفال، وله كتب في علوم اللغة.