سليمان فياض قاص وروائى وباحث لغوى وإعلامى وكاتب صحفي، من مواليد قرية برهمتوش بالسنبلاوين بالدقهلية «زى النهارده» في7فبراير 1929وتخرج في كلية اللغة العربية في 1956 «كلية الدراسات العربية الآن» بجامعة القاهرة ثم شهادة العالمية «تعادل الماجستير»، عام 1959، عمل مدرسًا بالأردن ثم السعودية ثم المدارس المصرية إلى أن طلب إحالته للمعاش عام 1984. وكان نائبًا لرئيس تحرير مجلة إبداع وله برامج إذاعية أشهرها «قاموس المعرفة» بالبرنامج العام وكان مراسلاً لمجلة الآداب اللبنانية بالقاهرة ومن أشهر رواياته ومجموعاته القصصية «الشرنقة» و«الذئبة» و«ذات العيون العسلية» وغيرها. ول«فياض» سلسلة سير تاريخية بلغ عددها 36 سيرة، فضلاً عن كتبه المعجمية والإسلامية ويقول القاص والكاتب سعيد الكفراوي: «أن سليمان فياض هو المعبر الحقيقي الذي عبر عليه جيل الستينيات للكتابة الحداثية وهو أحد المعلمين الكبار لكتابة نص مصري حقيقي، لقد كتب عن متغيرات حياتنا الكثير من الإبداعات ومنها «وبعدنا الطوفان» و«أحزان حزيران» و«عطشان ياصبايا»، و«الضباب»، و«لا أحد»، عن تجربة سفره للسعودية ورواية وحيدة هي «أصوات»، فضلا عن كتب السيرة الذاتية «المجاورين»، وجهده الهائل في كتاب «شخصيات الإسلام. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة