رحل عن عالمنا الكاتب الكبير سليمان فياض (1929 – 2015) عن عمرٍ يناهز ال86 عامًا. ولد سليمان فياض فى فى قرية برهمتوش – مركز السنبلاوية الدقلهية فى مصر عام 1929، وحاز على شهادة العالية من كلية اللغة العربية (الدراسات العربية) بجامعة الأزهر 1956، وعلى شهادة العالية من الإجازة فى التدريس (تعادل درجة الماجستير) من الكلية نفسها 1959. النشاط الثقافى: مارس الكتابة للإذاعات والتلفزيونات العربية منذ عام 1955. وهو عضو نقابات: اتحاد الكتاب الصحفيين، والمهن السينمائية (شعبة السيناريو). وعضو جمعيات: دار الأدباء، نادى القصة، الجمعية الأدبية المصرية، أتيلية القاهرة، لجنة الدفاع عن الثقافة القومية الرابطة المصرية لاتحاد آسيا وأفريقيا.. حقوق الإنسان. كما عمل مدرساً للغة العربية وآدابها، وأمينا لمكتبة دار المعلمين بالجيزة عامى 1978-1979. وعمل وكيلاً لدار المعلمين بالجيزة عام 1979-1984 ثم أحال نفسه للمعاش التيسيرى وتفرغ للتأليف. نشاطات أخرى: عمل محرر مكتب وكاتباً بالقاهرة بمجلات (الإذاعة والتلفزيون، البوليس، الشهر). عمل محرراً وكاتباً لصحيفة الجمهورية 1960. نائب رئيس تحرير مجلة "إبداع" بالقاهرة بين أعوام: 1983-1985، 1992-1993. وعضو لجنة تحكيم بالقاهرة فى مسابقة قصصية: للثقافة الجماهيرية عام 1969، ولمجلة الهلال بالقاهرة 1989. وأشرف سليمان فياض على إصدار عددين للقصة القصيرة فى مجلة الهلال فى عام 1968-1969. كما عمل خبيرا لغويا فى مشروع تعريب الحاسوب لبعض البرامج العربية بشركتى العالمية (صخر) بالكويت، والقاهرة (1988-1989) و(IBM) بالقاهرة 1989. ومراسل مجلة الآداب البيروتية بالقاهرة (1972-1973). الجوائز التى حصل عليها: جائزة الدولة التشجيعية عام 1970 من المجلس الأعلى للآداب والفنون والعلوم الاجتماعية عن مجموعته القصصية الثانية: "وبعدنا الطوفان". لقد استطاعت أعمال سليمان فياض المتعددة أن تشق لها مساراً متميزا فى واقع القصة القصيرة العربية من حيث نصاعة اللغة، وعمق التناول وجدية التجربة وطرائق التعبير السردى، ويظهر ذلك منذ أعماله الأولى، حيث انتهج أسلوب التناول الواضح الحاد الذى ينأى عن الترهل اللغوى والانفعالى. كما أنه واحد من الذين أخلصوا لفن القصة القصيرة، وتمكن من أن يشيد به عالماً فنياً وإنسانياً متكاملاً، أثرى به طاقة هذا الفن على التعبير عن قضايا الواقع وهموم الإنسان العربى، ما جعله من المبرزين بين كتاب هذا الفن من حيث تشخيص قيم الحداثة المتجلية فى تقنية الكتابة القصصية واستخدام تعدد الأصوات وتنوع اللغات، ما يعد مساهمة جادة فى إثراء هذا الفن وتحديثه. أهم المؤلفات: عطشان يا صبايا (قصص قصيرة). وبعدنا الطوفان (قصص قصيرة). أحزان حزيران ( قصص قصيرة). العيون (قصص قصيرة). زمن الصمت والضباب (قصص قصيرة). وفاة عامل مطبعة (قصص قصيرة). الذئبة (قصص قصيرة) ذات العيون العسلية (قصص قصيرة). القرين ولا أحد (روايتان قصيرتان). الصورة والظل والفلاح الفصيح (روايتان قصيرتان). أصوات (1972) بغداد، (1978) القاهرة، (1990) باريس (بالفرنسية)، (1992) ميونخ (بالألمانية) دار كناور، (1993) لندن (بالإنجليزية) دار ماريون بايورز)، (1993) نيويورك (بالإنجليزية) دار (ماريون بايورز). السيرة الأدبية والتاريخية العلمية: ابن النفيس. ابن الهيثم. البيرونى. جابر بن حيان. ابن البيطار. ابن بطوطة. ابن سينا. الفارابى. الخوارزمى. الإدريسى. الدميرى. ابن رشد. ابن ماجد. القزوينى. ابن يونس. الخازن. الجاحظ. ابن خلدون. الزهراوى. الانطاكى. ابن العوام. معاجم وقضايا لغوية: معجم الأفعال العربية المعاصرة. الدليل اللغوى. أنظمة تصريف الأفعال العربية. الأفعال العربية الشاذة. جموع التكسير.
