كتبت مجلة روز اليوسف عام 1957، أن المطربة فايزة أحمد حضرت تسجيل أغنية محمد عبد الوهاب "بافكر في اللى ناسينى، وأنسى اللى فاكرنى"، وقالت له بعد أن استمعت إلى الأغنية: "إن الملحنين مهما حاولوا الوصول إلى مستواك في التلحين، لن يتمكنوا من ذلك، لأنك آلة التلحين في الشرق"، ثم قالت له: إن كل أمنياتها أن تغنى أغنية من تلحينه. ورد عبد الوهاب قائلا: إنه على استعداد لتقديم اللحن بأسرع ما يمكن، ثم التفت إلى زوجها محمد خيرى عازف القانون، وطلب منه أن يبحث عن كلمات أغنية مناسبة لفايزة ليبدأ فورًا في تلحينها.