بعد إعدام المصريين في ليبيا.. مطالبات بالتدخل العسكري ضد داعش.. سويلم: أماكن التنظيم معروفة والضربات النوعية الحل.. أبوهشيمة: التساهل يدعو المجرمين للاجتراء أكثر.. منصور: لن ننجر لحرب تريدها أمريكا

يعيش المصريون حالة مأتم بعد بث فيديو لمقتل المصريين المختطفين في ليبيا على يد تنظيم داعش الارهابى، وعددهم 21 مصريا وتسود الشارع حالة من الغضب العارم بسبب هذه الجريمة البشعة وتبرز المطالبات بالرد الفورى بعمليات نوعية ضد التنظيم في ليبيا.
وكان تنظيم الدولة أعلن في فيديو عن ذبح المصريين المختطفين، وأكدت الدولة صحة الفيديو وأعلنت الحداد لمدة سبعة أيام على أرواحهم.
مواقع داعش
وطالب عدد من العسكريين بتوجيه ضربة عسكرية إلى تنظيم داعش في ليبيا ومن بينهم اللواء حسام سويلم، الخبير الإستراتجيى، الذي أكد أنه من الواجب الآن توجيه ضربات عسكرية نوعية إلى عناصر تنظيم داعش بليبيا ردا على مقتل المصريين، لافتًا إلى أن إرسال قوات للمشاركة في قتال التنظيم لا يكفى.
وطالب "سويلم" في تصريحات خاص ل"فيتو"، بأن تكون الضربات قوية خاصة أن تلك الضربات لن تؤثر على أمننا القومي، مشيرً إلى أن القرار الآن أصبح في يد الدولة وقيادتها.
العين الحمراء
وأكد اللواء سامح أبو هشيمة، الخبير العسكري، أن على الدولة أن تظهر العين الحمراء لداعش، خاصة أن التساهل مرة سيدفع تلك الجماعات المتطرفة إلى الاجتراء على مصر وأشار إلى أن الدولة تستيطع النسيق مع عدد من الجماعات في ليبيا من أجل توجيه ضربات قاصمة للتنظيم في وكر داره.
مؤامرة دولية
ويرى اللواء محمود منصور الخبير الإستراتيجى، إن مصر تتعرض لمؤامرة دولية تقودها أمريكا مؤكدا أن مصر لن توجه ضربة عسكرية للجماعات الإرهابية الليبية موضحا أنها لا تحارب حينما يحاول أعداؤها الدفع بها إلى ذلك قائلا "لسنا دولة رد الفعل ".
وأضاف "منصور" أن المصريين اعتادوا الشهادة لافتا إلى أنها مكرمة من الله ووصى الأهالي والشعب المصرى بجملة "صبرا ال ياسر " وقال إن تصرفات الحكومة والجيش لن تتأثر أو تهتز بأفعال أعدائها.