قالت الدكتورة إيمان بيبرس، رئيس مجلس إدارة جمعية نهوض وتنمية المرأة، وهي إحدى الجمعيات المشاركة في البحث الإجرائي وأحد مؤسسي حملة "برلمان لينا وليكم"، إن من أهم النتائج التي خرج بها البحث أن المواطنين يثقون في المرأة البرلمانية أكثر من الرجل، ويروا أن ما تحدثه المرأة من آثار في البرلمان لا يعود بالنفع على النساء فقط بل على المجتمع ككل، فكلما زادت نسبة النساء زادت الثقة في العملية التشريعية. وأكدت أن هذه الحملة ستكون تجربة فريدة حيث إنها تنطلق من مجموعة من جمعيات نسوية تهتم بقضايا المرأة، وعلى وعي كبير بمطالب المرأة واحتياجاتها بناءً على الأبحاث الميدانية التي يقومون بإجرائها، ولذلك فإن كل مطالب أعضاء الحملة سوف تكون نابعة من المجتمع. جاء ذلك عقب إطلاق مجموعة من المنظمات النسائية حملة تحت عنوان "برلمان لينا وليكم" لدعم زيادة نسبة تمثيل النساء ذوات الكفاءة في البرلمان على المقاعد الفردية والقائمة الحزبية، وتختلف هذه الحملة عن أي حملة أخرى في أنها قائمة على أسس البحث العلمي. ويجري تنفيذ المشروع في 4 دول هي: مصر وليبيا والمغرب وتونس بدعم من وزارة الخارجية البريطانية، ومن الجدير بالذكر أن هذا البرنامج امتد تطبيقه ليشمل 3 دول جديدة هي الأردن ولبنان وفلسطين ضمن برامج المجلس الثقافي البريطاني.