أعرب مختار نوح القيادي الإخواني السابق، عن استيائه من تباطؤ وزارة الداخلية في التعامل مع العناصر الإرهابية التي تقوم بتلك العمليات والتفجيرات التي يروح ضحيتها الشباب مطالبا الداخلية بالرد بشكل قوي على الهجمات التي شنها الإرهابيون أمس في شمال سيناء والثأر لشهداء الوطن. وطالب خلال مداخلة هاتفية بالإعلامية إيمان الحصري مقدمة برنامج" 90 دقيقة" المذاع على شاشة المحور مساء اليوم الجمعة، الداخلية بتغير سياستها والضرب بيد من حديد، فالداخلية دورها منع حدوث الحوادث وليس القبض على الفاعل. وتابع،" آن الآوان إن تتغير الداخلية، أنا مش شايف أي رد فعل لها، كل مرة يطلعوا يقولوا إحنا قبضنا على 3 إرهابين ومسكنا 15 قطعة سلاح، المرة دي مش هينفع كدا، الناس في المطرية بيهددوا بمظاهرة للسيسي عشان يقولوا إحنا مش حاسين بالأمان، إحنا بقينا أضعف من أننا ننفذ حكم الإعدام". وأشار إلى أن الداخلية ما زالت حتى الآن لا تفرق بين المنتمين لجماعة الإخوان والمنشقين عن الجماعة، موضحا أن الداخلية ألقت القبض على عدد من المنشقين عن الجماعة مثل فتحي الشامي وأيمن خليل وحققت معهم بتهم إرهابية ليس لهم علاقة بها، متابعا: "الداخلية بتتعامل بسياسة شيخ الخفر".